-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
حذّر رئيس جمهورية سورية الرئيس بشار الأسد من خطر الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن الوضع الفلسطيني زاد ظلماً وقهراً.

وقال الأسد خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض اليوم: «إن الطارئ في أمتنا اليوم ليس العدوان ولا القتل، فكلاهما مستمر، وكلاهما ملازم للكيان الإسرائيلي وسمة له، لكن الطارئ هو تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية والمستشفيات من أجل التهجير القسري».


دعا الرئيس السوري إلى ضرورة امتلاك أدوات حقيقية للضغط على إسرائيل، مطالباً بالوقف الفوري المديد لا المؤقت للانتهاكات بحق كل الفلسطينيين في كل فلسطين، مع السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأوضح أن العدوان الأخير عليها هو مجرد حدث في سياق طويل يعود إلى 75 عاماً من الإجرام الصهيوني مع 32 عاماً من سلام فاشل نتيجته الوحيدة المطلقة غير القابلة للنقض أو التفنيد وهي أن الكيان ازداد عدوانية، والوضع الفلسطيني يزداد ظلماً وقهراً وبؤساً، فلا الأرض عادت ولا الحق رجع لا في فلسطين ولا في الجولان. ودعا الرئيس السوري إلى تكاتف الجميع لوقف الجرائم التي ترتكبها تل أبيب ضد الشعب الفلسطيني، وإلى أن يكون المسار السلمي مشروطاً بالتزام الكيان بالوقف الفوري المديد لا المؤقت لسياسة الإجرام بحق كل الفلسطينيين في كل فلسطين مع السماح بإدخال المساعدات الفورية إلى غزة. .