فيما اعترفت مليشيا الحوثي بمصرع ضابطين من منتسبيها خلال مواجهات مع القوات الحكومية، أكد مصدر عسكري يمني اليوم (الأحد) اندلاع معارك عنيفة بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي أمس بمنطقة الحيمة بمديرية التُّحيتا جنوب محافظة الحديدة.
وقال المصدر: «دفعت المليشيا الحوثية بتعزيزات كبيرة إلى مديرية التحيتا طوال اليومين الماضيين، وكنا نراقب تحركاتها، لكنها أمس حاولت شن هجوم وكنا لها بالمرصاد، وتمكنا من إفشال الهجوم وتكبيدها خسائر فادحة»، مبيناً أن المليشيا كانت تستهدف مخيمات النازحين بشكل رئيسي.
في الوقت ذاته، أقرت المليشيا بمقتل قياديين أحدهما ينتحل رتبة رائد، وآخر مساعد، وشيعت جثمانيهما في صنعاء، ولم تحدد المليشيا مكان وموعد مقتلهما.
في غضون ذلك، تزايدت جرائم مسلحي المليشيا بحق ذويهم، وآخرها إقدام مسلح على قتل والده واثنين من أشقائه، وإصابة شقيقته وابنه في إحدى قرى مديرية جهران بمحافظة ذمار. ووفقاً لمصادر قبلية فإن المسلح أطلق وابلاً من الرصاص على والده وأسرته أثناء ما كانوا معاً في غرفة واحدة.
وأفادت المصادر بأن المعلومات تشير إلى أن أسباب الخلاف تعود إلى إصرار المسلح على الاستيلاء على أموال والده بالقوة، مشيرة إلى أن المسلح لاذ بالفرار عقب ارتكابه الجريمة، ويُعتقد أن المليشيا تخفيه.
وذكرت المصادر أن الجريمة هي الثانية التي يرتكبها مسلح حوثي بحق ذويه في القرية نفسها خلال أقل من شهر ونصف بعد أن قتل مسلح آخر والده داخل منزله منتصف الشهر الماضي.
وقال المصدر: «دفعت المليشيا الحوثية بتعزيزات كبيرة إلى مديرية التحيتا طوال اليومين الماضيين، وكنا نراقب تحركاتها، لكنها أمس حاولت شن هجوم وكنا لها بالمرصاد، وتمكنا من إفشال الهجوم وتكبيدها خسائر فادحة»، مبيناً أن المليشيا كانت تستهدف مخيمات النازحين بشكل رئيسي.
في الوقت ذاته، أقرت المليشيا بمقتل قياديين أحدهما ينتحل رتبة رائد، وآخر مساعد، وشيعت جثمانيهما في صنعاء، ولم تحدد المليشيا مكان وموعد مقتلهما.
في غضون ذلك، تزايدت جرائم مسلحي المليشيا بحق ذويهم، وآخرها إقدام مسلح على قتل والده واثنين من أشقائه، وإصابة شقيقته وابنه في إحدى قرى مديرية جهران بمحافظة ذمار. ووفقاً لمصادر قبلية فإن المسلح أطلق وابلاً من الرصاص على والده وأسرته أثناء ما كانوا معاً في غرفة واحدة.
وأفادت المصادر بأن المعلومات تشير إلى أن أسباب الخلاف تعود إلى إصرار المسلح على الاستيلاء على أموال والده بالقوة، مشيرة إلى أن المسلح لاذ بالفرار عقب ارتكابه الجريمة، ويُعتقد أن المليشيا تخفيه.
وذكرت المصادر أن الجريمة هي الثانية التي يرتكبها مسلح حوثي بحق ذويه في القرية نفسها خلال أقل من شهر ونصف بعد أن قتل مسلح آخر والده داخل منزله منتصف الشهر الماضي.