دعت 3 منظمات أممية في بيان مشترك اليوم (الأحد) المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل وفوري لإيقاف الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة، محذرة دول العالم من الصمت إزاء هذه الجرائم.
وقال المديرون الإقليميون للمنظمات الثلاث (منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان) في بيان مشترك: «يتملكنا الرعب من التقارير الأخيرة التي تفيد بوقوع هجمات على مستشفيات الشفاء، والرنتيسي للأطفال - النصر، والقدس، وفي محيط تلك المستشفيات، وعلى مستشفيات أخرى في مدينة غزة وشمال غزة، ما أسفر عن سقوط الكثيرين، منهم أطفال»، مؤكدة أن منظومة الرعاية الصحية في القطاع تعرضت لـ137 هجوماً على الأقل في آخر 36 يوماً.
وأضاف البيان: «تفيد التقارير بأن الأطفال الخدج (المبتسرين) وحديثي الولادة المتصلين بأجهزة لازمة لبقائهم على قيد الحياة يموتون الآن بسبب انقطاع الكهرباء والأكسجين والمياه في مستشفى الشفاء»، موضحا أن الأعمال العدائية المكثفة التي تحيط بالعديد من المستشفيات في شمال غزة تحول دون وصول العاملين الصحيين والجرحى وغيرهم من المرضى بأمان إلى تلك المستشفيات.
وأشار البيان إلى أن العالم لا يمكن أن يقف صامتاً والمستشفيات التي ينبغي أن تكون ملاذاً آمناً تتحول إلى ساحات للموت والدمار واليأس، مطالبا باتخاذ إجراءات دولية حاسمة الآن لضمان وقف إنساني فوري لإطلاق النار وإيقاف نزف الخسائر في الأرواح والحفاظ على ما تبقى من نظام الرعاية الصحية في غزة.
وكشف البيان مقتل 521 شخصاً بينهم 16 من العاملين الصحيين في الهجمات على منشآت الرعاية الصحية في غزة، مؤكداً أن أكثر من نصف مستشفيات قطاع غزة مغلقة حاليا والبقية تتعرض لضغط هائل، ولا تستطيع أن تقدم سوى خدمات محدودة للغاية.
ولفت البيان إلى أن العالم لا يمكن أن يقف صامتاً بينما تتحول المستشفيات إلى ساحات للموت والدمار واليأس.
وقال المديرون الإقليميون للمنظمات الثلاث (منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان) في بيان مشترك: «يتملكنا الرعب من التقارير الأخيرة التي تفيد بوقوع هجمات على مستشفيات الشفاء، والرنتيسي للأطفال - النصر، والقدس، وفي محيط تلك المستشفيات، وعلى مستشفيات أخرى في مدينة غزة وشمال غزة، ما أسفر عن سقوط الكثيرين، منهم أطفال»، مؤكدة أن منظومة الرعاية الصحية في القطاع تعرضت لـ137 هجوماً على الأقل في آخر 36 يوماً.
وأضاف البيان: «تفيد التقارير بأن الأطفال الخدج (المبتسرين) وحديثي الولادة المتصلين بأجهزة لازمة لبقائهم على قيد الحياة يموتون الآن بسبب انقطاع الكهرباء والأكسجين والمياه في مستشفى الشفاء»، موضحا أن الأعمال العدائية المكثفة التي تحيط بالعديد من المستشفيات في شمال غزة تحول دون وصول العاملين الصحيين والجرحى وغيرهم من المرضى بأمان إلى تلك المستشفيات.
وأشار البيان إلى أن العالم لا يمكن أن يقف صامتاً والمستشفيات التي ينبغي أن تكون ملاذاً آمناً تتحول إلى ساحات للموت والدمار واليأس، مطالبا باتخاذ إجراءات دولية حاسمة الآن لضمان وقف إنساني فوري لإطلاق النار وإيقاف نزف الخسائر في الأرواح والحفاظ على ما تبقى من نظام الرعاية الصحية في غزة.
وكشف البيان مقتل 521 شخصاً بينهم 16 من العاملين الصحيين في الهجمات على منشآت الرعاية الصحية في غزة، مؤكداً أن أكثر من نصف مستشفيات قطاع غزة مغلقة حاليا والبقية تتعرض لضغط هائل، ولا تستطيع أن تقدم سوى خدمات محدودة للغاية.
ولفت البيان إلى أن العالم لا يمكن أن يقف صامتاً بينما تتحول المستشفيات إلى ساحات للموت والدمار واليأس.