لم تمض سوى ساعات على إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان من منصبها، حتى شنت هجوما عنيفا على رئيس الوزراء ريشي سوناك واتهمته بخيانتها وخيانة البلاد.
وعقب إقالتها من منصبها بعد مهاجمتها للمسيرات المؤيدة للفلسطينيين، احتفظت برافرمان بالصمت، ولكنها وجهت رسالة إلى سوناك (الثلاثاء)، تُعد بداية حملة للإطاحة به في حال خسارة حزب المحافظين في الانتخابات المقبلة، وفقًا لاستطلاعات الرأي.
وبرافرمان اتهمت سوناك بخيانته وعدم الوفاء بتعهده باتخاذ «جميع الإجراءات اللازمة» لوقف الهجرة غير الشرعية ووقف وصول القوارب، جاءت هذه الاتهامات قبيل الحكم الذي ستصدره المحكمة العليا بشأن مشروع الحكومة لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
وفي الرسالة التي نشرتها على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، قالت برافرمان: «يجب أن يكون الصدق هو الأساس، برنامجكم غير فعال، وتعرضنا لخسائر انتخابية غير مسبوقة، وباءت خططكم للإصلاح بالفشل، والوقت ينفد، وإنكم بحاجة إلى تغيير المسار بشكل عاجل»، وأشارت إلى الهزائم التي تعرض لها حزب المحافظين في الانتخابات المحلية تحت قيادة سوناك.