مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ40، أمس (الأربعاء)، بدا القطاع المحاصر بلا حياة، مع ترقب انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات وإنتاج الخبز.
وقصفت القوات الإسرائيلية المطحنة الوحيدة للقمح ما أدى إلى توقفها عن العمل، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
فيما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية وشركة «جوال»، أن خدمات الاتصالات والإنترنت ستتوقف في القطاع خلال ساعات بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
وأضافت الشركتان في بيانين منفصلين عبر فيسبوك: «نأسف للإعلان عن توقف كافة المولدات العاملة في المقاسم الرئيسية في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، حيث أصبحت عناصر الشبكة الأساسية تعتمد على ما تبقى من مصادر تخزين الطاقة (البطاريات) ما سيؤدي إلى توقف كافة خدمات الاتصالات خلال الساعات القليلة القادمة».
في الأثناء، أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية مقتل 25 في قصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة. وذكرت أن طائرات إسرائيلية قصفت عدداً من المنازل في الحي، ما أدى إلى سقوط الضحايا، الذين قالت إن أغلبهم من الأطفال والنساء.
ووسط حصار إسرائيلي مطبق حول مستشفى الشفاء، تعالت الصرخات والمناشدات التي تطالب بالخروج خصوصاً أن الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية داخل المجمع المحاصر.
وناشد مواطنون ومرضى المجتمع الدولي التدخل مطالبين بالخروج، ومؤكدين عدم وجود طعام أو ماء أو كهرباء. وأفصح المحاصرون داخل المجمع عن وجود حالات طبية صعبة جداً، مثل الكسور وغيرها، إضافة لتكدس الجثث في الساحة المجاورة إذ بدأت بالتحلل.
وأكد شهود عيان أن قوات إسرائيلية لا تزال موجودة في المستشفى، وإنها تفرض حصاراً مطبقاً عليه. وأضافوا أن القوات الإسرائيلية موجودة في طابق تحت الأرض في المستشفى، مؤكدين أنها لم تجد إلا المدنيين ورغم ذلك احتجزتهم.
وتحاصر حوالى 30 دبابة إسرائيلية على الأقل المستشفى، إضافة إلى مدرعات وجرافات، وسط مواجهات بين الفصائل والقوات الإسرائيلية خارج المستشفى.
وارتفعت وتيرة الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في الأيام القليلة الماضية، وأصبح مصير مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، محط قلق دولي بسبب تدهور الأوضاع فيه.
وقصفت القوات الإسرائيلية المطحنة الوحيدة للقمح ما أدى إلى توقفها عن العمل، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
فيما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية وشركة «جوال»، أن خدمات الاتصالات والإنترنت ستتوقف في القطاع خلال ساعات بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
وأضافت الشركتان في بيانين منفصلين عبر فيسبوك: «نأسف للإعلان عن توقف كافة المولدات العاملة في المقاسم الرئيسية في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، حيث أصبحت عناصر الشبكة الأساسية تعتمد على ما تبقى من مصادر تخزين الطاقة (البطاريات) ما سيؤدي إلى توقف كافة خدمات الاتصالات خلال الساعات القليلة القادمة».
في الأثناء، أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية مقتل 25 في قصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة. وذكرت أن طائرات إسرائيلية قصفت عدداً من المنازل في الحي، ما أدى إلى سقوط الضحايا، الذين قالت إن أغلبهم من الأطفال والنساء.
ووسط حصار إسرائيلي مطبق حول مستشفى الشفاء، تعالت الصرخات والمناشدات التي تطالب بالخروج خصوصاً أن الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية داخل المجمع المحاصر.
وناشد مواطنون ومرضى المجتمع الدولي التدخل مطالبين بالخروج، ومؤكدين عدم وجود طعام أو ماء أو كهرباء. وأفصح المحاصرون داخل المجمع عن وجود حالات طبية صعبة جداً، مثل الكسور وغيرها، إضافة لتكدس الجثث في الساحة المجاورة إذ بدأت بالتحلل.
وأكد شهود عيان أن قوات إسرائيلية لا تزال موجودة في المستشفى، وإنها تفرض حصاراً مطبقاً عليه. وأضافوا أن القوات الإسرائيلية موجودة في طابق تحت الأرض في المستشفى، مؤكدين أنها لم تجد إلا المدنيين ورغم ذلك احتجزتهم.
وتحاصر حوالى 30 دبابة إسرائيلية على الأقل المستشفى، إضافة إلى مدرعات وجرافات، وسط مواجهات بين الفصائل والقوات الإسرائيلية خارج المستشفى.
وارتفعت وتيرة الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في الأيام القليلة الماضية، وأصبح مصير مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، محط قلق دولي بسبب تدهور الأوضاع فيه.