تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القيادة العام وسط العاصمة الخرطوم، اليوم (الجمعة)، وشهدت عدة أحياء شمال أم درمان سقوط قذائف بأعداد كبيرة تسببت في وقوع قتلى وجرحى، وأثارت حالة من الهلع في صفوف المدنيين، إلا أن حدة المعارك انخفضت. وتبادل طرفا القتال القصف المدفعي والأسلحة المضادة للطائرات منذ الساعات الأولى للصباح مع تصاعد لأعمدة الدخان في الجانب الشرقي من محيط القيادة.
وواصلت مدفعية الجيش إطلاق القذائف الصاروخية من شمال أم درمان نحو غرب المدينة وشمال مدينة بحري على الضفة الشرقية من النيل مستهدفة تمركزات الدعم السريع.
وفي إقليم دارفور، أكد شهود عيان أن هدوءاً حذراً يسود ولايتي شمال وشرق دارفور بعد عزم قوات الدعم السريع السيطرة عليها باعتبارها آخر المقرات العسكرية للجيش بإقليم دارفور.
وأفاد مصادر مطلعة أن المساعي الأهلية لاتزال جارية بالفاشر في شمال دارفور، والضعين بشرق دارفور، لمنع القتال بالولايتين نظرا لما تؤويه من نازحين وفارين من القتال.
يذكر أن بعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام والمتمركزة بالفاشر في شمال دارفور، وعلى رأسها حركة مناوي وجبريل إبراهيم، أعلنت أمس (الخميس)، التخلى عن الحياد، وقررت القتال إلى جانب قوات الجيش السوداني في الجبهات كافة.
من جهته ، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تفاقم خطر الانهيار الكامل للسودان أو اندلاع حرب أهلية شاملة كلما طال أمد النزاع.ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في بيان له ، اليوم ، طرفي النزاع إلى وقف القتال فورا والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية ما يمهد الطريق لإجراء حوار شامل واستئناف الانتقال السياسي الديمقراطي لاستعادة النظام الدستوري. وأكد أن النزاع بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع تسبب في كارثة إنسانية في السودان، حيث يواصل الطرفان السعي لتحقيق نصر عسكري ويكثفان عملياتهما ويوسعانها بدون أي إشارة تدل على وقف التصعيد. ورحب الأمين العام باستئناف محادثات جدة داعيا الطرفين إلى اغتنام هذه الفرصة للاتفاق على وقف إطلاق النار وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية، وأكد استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعي الحميدة رفيعة المستوى والخبرة للمساعدة في تعزيز هذه الجهود.
وواصلت مدفعية الجيش إطلاق القذائف الصاروخية من شمال أم درمان نحو غرب المدينة وشمال مدينة بحري على الضفة الشرقية من النيل مستهدفة تمركزات الدعم السريع.
وفي إقليم دارفور، أكد شهود عيان أن هدوءاً حذراً يسود ولايتي شمال وشرق دارفور بعد عزم قوات الدعم السريع السيطرة عليها باعتبارها آخر المقرات العسكرية للجيش بإقليم دارفور.
وأفاد مصادر مطلعة أن المساعي الأهلية لاتزال جارية بالفاشر في شمال دارفور، والضعين بشرق دارفور، لمنع القتال بالولايتين نظرا لما تؤويه من نازحين وفارين من القتال.
يذكر أن بعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام والمتمركزة بالفاشر في شمال دارفور، وعلى رأسها حركة مناوي وجبريل إبراهيم، أعلنت أمس (الخميس)، التخلى عن الحياد، وقررت القتال إلى جانب قوات الجيش السوداني في الجبهات كافة.
من جهته ، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تفاقم خطر الانهيار الكامل للسودان أو اندلاع حرب أهلية شاملة كلما طال أمد النزاع.ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في بيان له ، اليوم ، طرفي النزاع إلى وقف القتال فورا والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية ما يمهد الطريق لإجراء حوار شامل واستئناف الانتقال السياسي الديمقراطي لاستعادة النظام الدستوري. وأكد أن النزاع بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع تسبب في كارثة إنسانية في السودان، حيث يواصل الطرفان السعي لتحقيق نصر عسكري ويكثفان عملياتهما ويوسعانها بدون أي إشارة تدل على وقف التصعيد. ورحب الأمين العام باستئناف محادثات جدة داعيا الطرفين إلى اغتنام هذه الفرصة للاتفاق على وقف إطلاق النار وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية، وأكد استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعي الحميدة رفيعة المستوى والخبرة للمساعدة في تعزيز هذه الجهود.