أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم (الإثنين)، ارتفاع قتلى العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 13300 مدني، منهم 5600 طفل و3550 امرأة.
وأوضح المكتب، في بيان، أن القصف الإسرائيلي المتواصل خلّف أكثر من 31 ألف إصابة، 75% منها أطفال ونساء، فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة: الاحتلال يواصل تشديد الخناق على المستشفى الإندونيسي.
وأشار إلى أن الاحتلال قد يرتكب أي حماقة بحق من يتم إجلاؤهم من المستشفى الإندونيسي، مبيناً أنه لا توجد ضمانات من الاحتلال بشأن ممر آمن لإجلاء الجرحى والنازحين.
ولفت إلى أن الأطباء لن يخرجوا من المستشفى إلا بعد إجلاء آخر جريح فيه، موضحاً أن الاحتلال حوّل المستشفى إلى ثكنة بعد جرائمه في مستشفى الشفاء.
وأفصح القدرة عن وجود 700 شخص، بينهم 259 جريحا ومريضا لا يزال الاحتلال يحتجزهم في مستشفى الشفاء.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية توقف جميع المرافق الصحية في الجزء الشمالي من غزة عن العمل، مبينة أن 10 فقط من أصل 36 مستشفى تعمل في قطاع غزة. وطالبت المنظمة بالإسراع بإدخال المساعدات إلى غزة، إذ لا يمكن أن يتم ذلك دون وقف إطلاق النار.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الهجوم على المستشفى الإندونيسي في غزة أثار فزع المنظم، مضيفاً: «لا ينبغي أن يتعرض العاملون في مجال الصحة والمدنيون للرعب، خصوصا وهم داخل مستشفى».