أعلن حزب الله اللبناني، اليوم (الثلاثاء)، استهداف تجمع جديد لجنود إسرائيليين في موقع المالكية، مؤكداً أن مسلحيه هاجموا تجمعا لجنود الاحتلال في موقع بياض بليدا وحققوا فيه إصابات مباشرة.
وقال حزب الله في بيان إنه نفذ هجمات كبيرة ضد مواقع إسرائيلية واستهداف جنود وحققق إصابات مباشرة خصوصاً في مستوطنة «أفيفيم» الذي قال إنها جاءت رداً على مقتل الصحفيين فرح عمر وربيع المعماري.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه تم تحديد عدد من عمليات الإطلاق داخل الأراضي الإسرائيلية وهاجم مصادر النيران بالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات، مشيراً إلى أنه اعترض عدة مسيرات في الجليل الغربي بعد أن اخترقت الحدود من جنوب لبنان.
وأدى قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم صحفيان، كما أصاب مركزا للجيش اللبناني، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن أربعة آخرين لقوا حتفهم في قصف إسرائيلي لسيارتهم قرب مدينة صور، فيما حمل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إسرائيل مسؤولية القصف، معتبراً ذلك محاولة لإسكات وسائل الإعلام.
وأعلنت الوكالة مقتل امرأة مسنة وإصابة حفيدتها بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفركلا جنوب لبنان، في ظل القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله منذ اندلاع حرب غزة.
في الوقت ذاته، قال قائد الجيش اللبناني جوزاف عون اليوم إن بلاده تواجه تحديات جسيمة على مختلف الصعد مما ينعكس سلبا على مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية، جراء التوتر والقصف المتبادل على جانبي الحدود مع إسرائيل.
وكتب عون في تغريدات له على منصة «إكس» بمناسبة العيد الثمانين لاستقلال لبنان: «اليوم، نقف أمام مشهد شديد الخطورة، إذ يواصل العدو الإسرائيلي ارتكاب أفظع المجازر وأشدها دموية على نحو غير مسبوق في حق الشعب الفلسطيني ويكرر اعتداءاته على سيادة وطننا وأهلنا في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، مستخدما ذخائر محرمة دوليا»، مضيفاً: «يواجه لبنان تحديات جسيمة على مختلف الصعد، تنعكس سلبا على مؤسسات الدولة، ومن بينها المؤسسة العسكرية، التي تقف اليوم أمام مرحلة مفصلية وحساسة في ظل التجاذبات السياسية، في حين تقتضي المصلحة الوطنية العليا عدم المساس بها، وضمان استمراريتها وتماسكها والحفاظ على معنويات عسكرييها».
وقال حزب الله في بيان إنه نفذ هجمات كبيرة ضد مواقع إسرائيلية واستهداف جنود وحققق إصابات مباشرة خصوصاً في مستوطنة «أفيفيم» الذي قال إنها جاءت رداً على مقتل الصحفيين فرح عمر وربيع المعماري.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه تم تحديد عدد من عمليات الإطلاق داخل الأراضي الإسرائيلية وهاجم مصادر النيران بالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات، مشيراً إلى أنه اعترض عدة مسيرات في الجليل الغربي بعد أن اخترقت الحدود من جنوب لبنان.
وأدى قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم صحفيان، كما أصاب مركزا للجيش اللبناني، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن أربعة آخرين لقوا حتفهم في قصف إسرائيلي لسيارتهم قرب مدينة صور، فيما حمل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إسرائيل مسؤولية القصف، معتبراً ذلك محاولة لإسكات وسائل الإعلام.
وأعلنت الوكالة مقتل امرأة مسنة وإصابة حفيدتها بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفركلا جنوب لبنان، في ظل القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله منذ اندلاع حرب غزة.
في الوقت ذاته، قال قائد الجيش اللبناني جوزاف عون اليوم إن بلاده تواجه تحديات جسيمة على مختلف الصعد مما ينعكس سلبا على مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية، جراء التوتر والقصف المتبادل على جانبي الحدود مع إسرائيل.
وكتب عون في تغريدات له على منصة «إكس» بمناسبة العيد الثمانين لاستقلال لبنان: «اليوم، نقف أمام مشهد شديد الخطورة، إذ يواصل العدو الإسرائيلي ارتكاب أفظع المجازر وأشدها دموية على نحو غير مسبوق في حق الشعب الفلسطيني ويكرر اعتداءاته على سيادة وطننا وأهلنا في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، مستخدما ذخائر محرمة دوليا»، مضيفاً: «يواجه لبنان تحديات جسيمة على مختلف الصعد، تنعكس سلبا على مؤسسات الدولة، ومن بينها المؤسسة العسكرية، التي تقف اليوم أمام مرحلة مفصلية وحساسة في ظل التجاذبات السياسية، في حين تقتضي المصلحة الوطنية العليا عدم المساس بها، وضمان استمراريتها وتماسكها والحفاظ على معنويات عسكرييها».