أزمة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لا تزال مستمرة، وكان من المتوقع أن تتم اليوم (الخميس) هدنة إنسانية بين الطرفين مدتها 4 أيام وتبادل للأسرى، بجهود مصرية وقطرية وأمريكية مكثفة، وذلك بخروج 30 أسيراً إسرائيلياً من الأطفال والسيدات، مقابل 150 فلسطينياً على مدار 5 أيام، على أن ينقل المفرج عنهم من قبل الطرفين إلى الجانب المصري عبر معبر رفح، الذي يتولى نقلهم إلى ذويهم من الجانبين.
واشترطت إسرائيل في بند الأسرى ألا يتم الفصل بين الأمهات وأبنائهم من الأسرى إلا أن تلك العملية تم تأجيلها إلى ربما غد (الجمعة) أو بعد غد، أو الأسبوع القادم على الأرجح، بالتزامن مع جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل وعدد من دول المنطقة من جديد، لعقد اجتماعات مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية، وهي الزيارة الرابعة من نوعها لوزير الخارجية الأمريكى للمنطقة، منذ بدء التصعيد في السابع من أكتوبر الماضي بين حماس ودولة الاحتلال.
وكشف الخبير في الشؤون الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي أن العائق الذي عطل عملية الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل هو أحد بنود حماس الذي طالب بضرورة دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال غزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي قدم اعتراضاً لرئيس الوزراء نتنياهو على هذا البند، كونه يضر بالعمل الميداني الذي يقوم به الجيش في شمال غزة، كما رفضت تل أبيب أيضاً شرط حماس عودة أهالي شمال ووسط غزة مرة أخرى إلى منازلهم أو حتى الحصول على متعلقاتهم الشخصية، عقب العملية العسكرية الكبرى التي قامت بها الآلة الإسرائيلية بقطاع غزة، كما رفضت إسرائيل خروج الآليات العسكرية التابعة لها من العمق إلى محاور قطاع غزة.
وشدد الدراوي لـ«عكاظ» على أن وسطاء الهدنة (مصر - قطر - أمريكا) لم يعلنوا بعد الهدنة، بسبب مطالب حماس ورفض إسرائيل لها، لكن هناك اتفاقاً على التهدئة ولم يتم تحديد الموعد بعد، وربما يكون الموعد الجديد مع زيارة بيلنكن المرتقبة لعدد من دول المنطقة، التي لم تحدد بعد تلك الدول التي سوف يزورها، لكنه سيبدأ بزيارة أولاً إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن ما يحدث بين الطرفين (حماس وإسرائيل) هو عملية «عض الأصابع» وتسريب معلومات عن التهدئة من عدمه، مؤكداً أن القاهرة والدوحة تقومان بعملية ضغط كبيرة على حركة حماس وإسرائيل لإعلان التهدئة وتبادل الأسرى ودخول المعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أقرب وقت.
وأشار الخبير في الشؤون الفلسطينية إلى أنه في حال نجاح الهدنة، وما تتضمنه من تبادل للمحتجزين لدى حركة حماس وإسرائيل، سيعطي ذلك فرصة للمساعي السياسية والدبلوماسية أن تعلو فوق صوت الحرب والقتل والدمار، وفتح ممرات آمنة للتخفيف من حجم الكارثة والمأساة التي يعيشها أهل القطاع، وحماية القضية الفلسطينية من مخطط تصفيتها.
وكانت شروط حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها هو وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من الأطفال والنساء داخل السجون الإسرائيلية وعددهم 150، مقابل إطلاق سراح 50 من النساء والأطفال دون 18 عاماً من الإسرائيليين، وانسحاب الطيران الإسرائيلي من سماء غزة، والآليات الإسرائيلية من العمق إلى محاور القطاع، فضلاً عن إدخال كميات كافية من الوقود والمستلزمات الصحية والأغذية، مع ضمان وصول المستلزمات والوقود إلى الشمال وجنوب غزة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن دولته مستعدة لكل الاحتمالات في ما يخص صفقة تبادل الأسرى، موضحاً خلال اجتماع مع حكومته أن إسرائيل لا تتسامح مع أي خرق للهدنة القصيرة.
وأكد نتنياهو التزامه بالعودة إلى القتال، وأنه أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أنهم سيستمرون في القتال بعد الهدنة القصيرة، لافتاً إلى أن الحرب مستمرة حتى تدمير حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وحتى لا يشكل قطاع غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى.
واشترطت إسرائيل في بند الأسرى ألا يتم الفصل بين الأمهات وأبنائهم من الأسرى إلا أن تلك العملية تم تأجيلها إلى ربما غد (الجمعة) أو بعد غد، أو الأسبوع القادم على الأرجح، بالتزامن مع جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل وعدد من دول المنطقة من جديد، لعقد اجتماعات مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية، وهي الزيارة الرابعة من نوعها لوزير الخارجية الأمريكى للمنطقة، منذ بدء التصعيد في السابع من أكتوبر الماضي بين حماس ودولة الاحتلال.
وكشف الخبير في الشؤون الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي أن العائق الذي عطل عملية الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل هو أحد بنود حماس الذي طالب بضرورة دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال غزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي قدم اعتراضاً لرئيس الوزراء نتنياهو على هذا البند، كونه يضر بالعمل الميداني الذي يقوم به الجيش في شمال غزة، كما رفضت تل أبيب أيضاً شرط حماس عودة أهالي شمال ووسط غزة مرة أخرى إلى منازلهم أو حتى الحصول على متعلقاتهم الشخصية، عقب العملية العسكرية الكبرى التي قامت بها الآلة الإسرائيلية بقطاع غزة، كما رفضت إسرائيل خروج الآليات العسكرية التابعة لها من العمق إلى محاور قطاع غزة.
وشدد الدراوي لـ«عكاظ» على أن وسطاء الهدنة (مصر - قطر - أمريكا) لم يعلنوا بعد الهدنة، بسبب مطالب حماس ورفض إسرائيل لها، لكن هناك اتفاقاً على التهدئة ولم يتم تحديد الموعد بعد، وربما يكون الموعد الجديد مع زيارة بيلنكن المرتقبة لعدد من دول المنطقة، التي لم تحدد بعد تلك الدول التي سوف يزورها، لكنه سيبدأ بزيارة أولاً إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن ما يحدث بين الطرفين (حماس وإسرائيل) هو عملية «عض الأصابع» وتسريب معلومات عن التهدئة من عدمه، مؤكداً أن القاهرة والدوحة تقومان بعملية ضغط كبيرة على حركة حماس وإسرائيل لإعلان التهدئة وتبادل الأسرى ودخول المعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أقرب وقت.
وأشار الخبير في الشؤون الفلسطينية إلى أنه في حال نجاح الهدنة، وما تتضمنه من تبادل للمحتجزين لدى حركة حماس وإسرائيل، سيعطي ذلك فرصة للمساعي السياسية والدبلوماسية أن تعلو فوق صوت الحرب والقتل والدمار، وفتح ممرات آمنة للتخفيف من حجم الكارثة والمأساة التي يعيشها أهل القطاع، وحماية القضية الفلسطينية من مخطط تصفيتها.
وكانت شروط حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها هو وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من الأطفال والنساء داخل السجون الإسرائيلية وعددهم 150، مقابل إطلاق سراح 50 من النساء والأطفال دون 18 عاماً من الإسرائيليين، وانسحاب الطيران الإسرائيلي من سماء غزة، والآليات الإسرائيلية من العمق إلى محاور القطاع، فضلاً عن إدخال كميات كافية من الوقود والمستلزمات الصحية والأغذية، مع ضمان وصول المستلزمات والوقود إلى الشمال وجنوب غزة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن دولته مستعدة لكل الاحتمالات في ما يخص صفقة تبادل الأسرى، موضحاً خلال اجتماع مع حكومته أن إسرائيل لا تتسامح مع أي خرق للهدنة القصيرة.
وأكد نتنياهو التزامه بالعودة إلى القتال، وأنه أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أنهم سيستمرون في القتال بعد الهدنة القصيرة، لافتاً إلى أن الحرب مستمرة حتى تدمير حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وحتى لا يشكل قطاع غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى.