في إطار حربها على المنظمة الدولية العاملة في اليمن، خصوصاً بعد اعتقال عدد من العاملين معها وتصفية آخر، كشف حقوقيون يمنيون اليوم (السبت) طرد المليشيا الحوثية نائب المفوضية السامية لحقوق الإنسان سفير الدين سيد من صنعاء.
وقال الناشط الحقوقي رياض الدبعي: «مليشيا الحوثي في صنعاء تطرد نائب رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان سفير الدين سيد يوم الخميس وأبلغته بأن يغادر صنعاء فوراً»، متسائلاً: «لماذا مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكتب المفوض بجنيف محمد النسور صامت عن ممارسات الحوثي ضد مكتبهم وموظفيهم؟ إنه سكوت مخزٍ».
وأضاف: «ما الذي يمنعكم من حماية حقوق موظفي مكتب المفوضية من الانتهاكات التي تمارس عليهم من قبل الحوثيين؟»، مشيراً إلى أن موظف المفوضية عبدالمعين عزان مخفي قسراً لدى الحوثيين منذ تاريخ ٥ نوفمبر ٢٠٢١، فيما مبارك العنوة لا يزال هو الآخر معتقلاً في سجون الحوثي منذ بضعة أشهر. وحتى اللحظة المفوضية السامية لحقوق الإنسان عاجزة عن إيقاف همجية الحوثيين ولم تتخذ أي موقف حيال ذلك.
ولفت إلى أنه في شهر أكتوبر عام ٢٠١٩ طرد الحوثيون ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن الدكتور العبيد أحمد العبيد من صنعاء، وتم منعه من مزاولة عمله، وفي ديسمبر عام ٢٠٢٠ تم تعيين ممثل جديد للمفوضية رينو هو فرنسي الجنسية، لكن وحتى اللحظة يرفض الحوثيون دخوله إلى صنعاء، وظل يمارس عمله من عدن.
وتصاعدت عمليات الاستهداف الحوثية للعاملين في المنظمات الأممية والدولية في صنعاء وآخرها تصفية مسؤول الأمن والسلامة في منظمة «أنقذوا الأطفال» بعد شهر على اختطافه، كما تمنع المليشيا الحوثية فرق المنظمات الأممية بما فيها العاملة في المنظمات الصحية من العمل داخل مناطق سيطرتها وتتهمهم بالعملاء والمخبرين وتشن حملة تخوين ومنع للأطفال اليمنيين من الحصول على اللقاحات.
وقال الناشط الحقوقي رياض الدبعي: «مليشيا الحوثي في صنعاء تطرد نائب رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان سفير الدين سيد يوم الخميس وأبلغته بأن يغادر صنعاء فوراً»، متسائلاً: «لماذا مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكتب المفوض بجنيف محمد النسور صامت عن ممارسات الحوثي ضد مكتبهم وموظفيهم؟ إنه سكوت مخزٍ».
وأضاف: «ما الذي يمنعكم من حماية حقوق موظفي مكتب المفوضية من الانتهاكات التي تمارس عليهم من قبل الحوثيين؟»، مشيراً إلى أن موظف المفوضية عبدالمعين عزان مخفي قسراً لدى الحوثيين منذ تاريخ ٥ نوفمبر ٢٠٢١، فيما مبارك العنوة لا يزال هو الآخر معتقلاً في سجون الحوثي منذ بضعة أشهر. وحتى اللحظة المفوضية السامية لحقوق الإنسان عاجزة عن إيقاف همجية الحوثيين ولم تتخذ أي موقف حيال ذلك.
ولفت إلى أنه في شهر أكتوبر عام ٢٠١٩ طرد الحوثيون ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن الدكتور العبيد أحمد العبيد من صنعاء، وتم منعه من مزاولة عمله، وفي ديسمبر عام ٢٠٢٠ تم تعيين ممثل جديد للمفوضية رينو هو فرنسي الجنسية، لكن وحتى اللحظة يرفض الحوثيون دخوله إلى صنعاء، وظل يمارس عمله من عدن.
وتصاعدت عمليات الاستهداف الحوثية للعاملين في المنظمات الأممية والدولية في صنعاء وآخرها تصفية مسؤول الأمن والسلامة في منظمة «أنقذوا الأطفال» بعد شهر على اختطافه، كما تمنع المليشيا الحوثية فرق المنظمات الأممية بما فيها العاملة في المنظمات الصحية من العمل داخل مناطق سيطرتها وتتهمهم بالعملاء والمخبرين وتشن حملة تخوين ومنع للأطفال اليمنيين من الحصول على اللقاحات.