في ثاني خرق لهدنة الأيام الأربعة، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيماً للاجئين وسط غزة، ما أدى إلى مقتل مزارع فلسطيني وإصابة آخر. وكان أول خرق لوقف إطلاق النار أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين حاولوا العودة إلى شمال القطاع في أول أيام الهدنة.
ورغم الخروقات بدت الهدنة صامدة، إذ أوقف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع. كما أوقفت حماس إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وكان الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، كاظم أبو خلف، كشف الوضع الإنساني والصحي الراهن في القطاع، بعد إقرار الهدنة، مؤكداً الحاجة لإدخال نحو 700 شاحنة يومياً لتلبية حاجات سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.5 مليون مواطن.
ووصف الوضع الإنساني بأنه صعب للغاية في قطاع غزة، وقال إن الهدنة الإنسانية الحالية كشفت لنا حجم المأساة، موضحاً أن فرق الـ«أنروا» تمكنت من الوصول إلى مناطق شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية، بعدما حالت الاشتباكات الدامية التي استمرت 48 يوماً دون تواجد فرق الوكالة، إذ أجبروا على النزوح إلى الجنوب.
وأضاف: «رأينا بأعيننا حجم الدمار الذي كنا نسمع عنه، والحقيقة أن الأوضاع صعبة للغاية».
وترفض إسرائيل السماح للنازحين في جنوب قطاع غزة بالعودة إلى الشمال، وتؤكد عبر منشورات وتصريحات أن «الحرب لم تنتهِ» وتشدّد على أن الشمال منطقة عمليات عسكرية.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النار على كثير من الفلسطينيين الذين حاولوا العودة إلى الشمال، الجمعة والسبت، ما تسبّب بمقتل شخص وإصابة العشرات، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا».
وحصلت حركة نزوح جديدة، يوم أمس (السبت)، في ظل وقف النار السائد منذ الجمعة، من شمال قطاع غزة إلى الجنوب.
ورغم الخروقات بدت الهدنة صامدة، إذ أوقف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع. كما أوقفت حماس إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وكان الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، كاظم أبو خلف، كشف الوضع الإنساني والصحي الراهن في القطاع، بعد إقرار الهدنة، مؤكداً الحاجة لإدخال نحو 700 شاحنة يومياً لتلبية حاجات سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.5 مليون مواطن.
ووصف الوضع الإنساني بأنه صعب للغاية في قطاع غزة، وقال إن الهدنة الإنسانية الحالية كشفت لنا حجم المأساة، موضحاً أن فرق الـ«أنروا» تمكنت من الوصول إلى مناطق شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية، بعدما حالت الاشتباكات الدامية التي استمرت 48 يوماً دون تواجد فرق الوكالة، إذ أجبروا على النزوح إلى الجنوب.
وأضاف: «رأينا بأعيننا حجم الدمار الذي كنا نسمع عنه، والحقيقة أن الأوضاع صعبة للغاية».
وترفض إسرائيل السماح للنازحين في جنوب قطاع غزة بالعودة إلى الشمال، وتؤكد عبر منشورات وتصريحات أن «الحرب لم تنتهِ» وتشدّد على أن الشمال منطقة عمليات عسكرية.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النار على كثير من الفلسطينيين الذين حاولوا العودة إلى الشمال، الجمعة والسبت، ما تسبّب بمقتل شخص وإصابة العشرات، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا».
وحصلت حركة نزوح جديدة، يوم أمس (السبت)، في ظل وقف النار السائد منذ الجمعة، من شمال قطاع غزة إلى الجنوب.