بايدن متحدثا لأحد عمال المصنع
بايدن متحدثا لأحد عمال المصنع
-A +A
«عكاظ» (واشنطن، جدة) okaz_online@
أثار تصريح للرئيس الأمريكي جو بايدن جدلا جديدا عندما تحدث عن إمكانية «تفجير العالم»، وفيما اعتبره البعض «زلة لسان جديدة»، رأى آخرون أنها بمثابة رسالة مبطنة لروسيا في ظل تهديدات غير رسمية متواصلة باستخدام السلاح النووي.

وخلال جولة في منشأة «سي إس ويند» في ولاية كولورادو الأمريكية، قال بايدن، مازحا خلال محادثة مع عمال مصنع أمريكي لبناء توربينات الرياح، لافتا إلى جهاز في يد أحد العمال: «جندي مشاة البحرية الذي يرافقني يرتدي شيئا مشابها، ويحمل شفرة لتفجير العالم». وفسر في وقت لاحق، بأنه كان يشير إلى الأسلحة النووية، وفقا لما أوردته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.


لكن صحيفة «نيويورك بوست»، اعتبرت هذه «المزحة» من رئيس أمريكا «غير مناسبة»، وعلّقت، قائلة: «إذا كان الرئيس بايدن يحاول إلقاء مزحة، فقد فشل».

تقارير غربية رأت في تصريح بايدن أنه «رسالة غير مباشرة إلى روسيا» بعد مخاوف طالما عبر عنها الغرب حول استخدام موسكو الأسلحة النووية في أوكرانيا، رغم نفي موسكو مرارا وتكرارا.

يذكر أن رموز إطلاق الأسلحة النووية، الموجودة على بطاقة تعرف باسم «البسكويت النووي»، تحمل في حقيبة سوداء تسمى «كرة القدم النووية»، ويحمل أحد المساعدين العسكريين الحقيبة ويبقى قريبًا من الرئيس أثناء سفره. وتحتوي الحقيبة الضخمة على خطط لشن حرب ذرية وتمكن الرئيس من نقل الأوامر النووية إلى وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون».

ويحمل الحقيبة الثقيلة ضابط عسكري لا يتخلف مطلقا عن الرئيس، سواء أكان يستقل مروحية أو يعقد اجتماعات خارجية مع قادة العالم.