استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فريق «الموساد» من قطر بسبب الجمود في المفاوضات بشأن هدنة جديدة في قطاع غزة. وزعم مكتب نتنياهو، اليوم (السبت)، أن حماس لم تفِ بالتزامها بإطلاق سراح جميع الأطفال والنساء الرهائن المدرجين على القائمة التي وافقت عليها. وأضاف أن رئيس الموساد يشكر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس المخابرات المصرية ورئيس الوزراء القطري على مساعدتهم. ولفت إلى أن محادثات قطر أدت إلى استعادة 84 من النساء والأطفال الإسرائيليين و24 أجنبياً من غزة.
وكان مصدر مطلع قال لـ«رويترز» إن فريقاً من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) موجود بالدوحة لعقد مباحثات مع الوسطاء القطريين حول هدنة أخرى في القتال في غزة.
وركزت المحادثات على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الأسرى الإسرائيليين بخلاف النساء والأطفال ومعايير هدنة، قال المصدر إنها مختلفة عن اتفاق الهدنة التي انهارت، أمس (الجمعة).
وأسفرت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر عن إطلاق سراح نساء وأطفال ومحتجزين أجانب ممن احتجزتهم حماس في هجوم السابع من أكتوبر، فيما أفرجت إسرائيل عن عدد من المحتجزين الفلسطينيين في سجونها من بينهم نساء.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بالتسبب في انهيار الهدنة، التي استمرت أسبوعاً وتم تمديدها مرتين قبل أن يفشل الوسطاء في إيجاد طريقة لتمديد ثالث.
وكان مصدر مطلع قال لـ«رويترز» إن فريقاً من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) موجود بالدوحة لعقد مباحثات مع الوسطاء القطريين حول هدنة أخرى في القتال في غزة.
وركزت المحادثات على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الأسرى الإسرائيليين بخلاف النساء والأطفال ومعايير هدنة، قال المصدر إنها مختلفة عن اتفاق الهدنة التي انهارت، أمس (الجمعة).
وأسفرت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر عن إطلاق سراح نساء وأطفال ومحتجزين أجانب ممن احتجزتهم حماس في هجوم السابع من أكتوبر، فيما أفرجت إسرائيل عن عدد من المحتجزين الفلسطينيين في سجونها من بينهم نساء.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بالتسبب في انهيار الهدنة، التي استمرت أسبوعاً وتم تمديدها مرتين قبل أن يفشل الوسطاء في إيجاد طريقة لتمديد ثالث.