فيما استأنفت المحكمة الجزئية بالقدس محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين) بعد توقف دام لمدة شهرين، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أكد يائير لابيد زعيم المعارضة أن نتنياهو فقد ثقة الشعب وجهاز الأمن وعليه الرحيل.
وقال لابيد: «من يفشل بهذه الطريقة لا يمكنه الاستمرار»، مضيفا «تم تسجيل اسم نتنياهو على هذه الكارثة، وفقد ثقة الجهاز الأمني وثقة الناس، فليفعل الشيء الوحيد اللائق الممكن وليرحل، لقد حان الوقت لهذه الحكومة أن تغادرنا وتعفينا من كونها عقابا».
وأشار إلى أن نتنياهو المتسبب في أعظم كارثة في تاريخ البلاد في عهده، عليه أن يرحل عن حياتنا.
في غضون ذلك، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المحكمة الجزئية في القدس ستواصل الاستماع إلى شهادات في عدة اتهامات موجهة إلى نتنياهو، غير أن موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي قال إن نتنياهو مُعفى من الحضور أمام المحكمة خلال هذه الجلسات، ولكن قد يُطلب منه الإدلاء بشهادته في غضون بضعة أشهر.
وقال الموقع: «إذا استمرت الحرب لعدة أشهر، فيجب دراسة كيفية إجراء الاجتماعات في ظل استمرار النزاع في الفترة نفسها»، ويواجه نتنياهو اتهامات بتلقي رشاوى والاحتيال وخيانة الثقة، وفقًا للائحة الاتهام التي قدمها المستشار القانوني السابق للحكومة الإسرائيلية أفيخاي ماندلبليت بداية عام 2020، إلا أن نتنياهو ينفي بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليه، ويقول إن هناك اضطهادا سياسيا يستهدفه.
جاء ذلك في الوقت الذي نشرت القناة 13 الإسرائيلية استطلاعا للرأي كشف أن 76% من الذين شاركوا أكدوا أنه يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يستقيل فورا أو في نهاية الحرب من منصبه لكن 29% منهم يرون أنه يجب أن يستقيل فوراً.
وأشارت الصحيفة إلى أن 18% فقط ممن جرى استطلاعهم أيدوا بقاء نتنياهو في منصبه بعد الحرب، مبينة أن 44% من المشاركين يعتقدون أن نتنياهو هو المسؤول عن الصراعات، و33% يعتقدون أن الجيش هو المسؤول.
ودعا 64% من المشاركين في الاستطلاع إلى إجراء انتخابات بعد انتهاء الحرب، بينما أفاد 26% فقط بأن الحكومة الحالية يجب أن تبقى في السلطة.
وقال 68% من المستطلعة آراؤهم إن السياسات الحالية ليست جيدة، بينما عبر 19% فقط بأنهم راضون بها.
وقال لابيد: «من يفشل بهذه الطريقة لا يمكنه الاستمرار»، مضيفا «تم تسجيل اسم نتنياهو على هذه الكارثة، وفقد ثقة الجهاز الأمني وثقة الناس، فليفعل الشيء الوحيد اللائق الممكن وليرحل، لقد حان الوقت لهذه الحكومة أن تغادرنا وتعفينا من كونها عقابا».
وأشار إلى أن نتنياهو المتسبب في أعظم كارثة في تاريخ البلاد في عهده، عليه أن يرحل عن حياتنا.
في غضون ذلك، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المحكمة الجزئية في القدس ستواصل الاستماع إلى شهادات في عدة اتهامات موجهة إلى نتنياهو، غير أن موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي قال إن نتنياهو مُعفى من الحضور أمام المحكمة خلال هذه الجلسات، ولكن قد يُطلب منه الإدلاء بشهادته في غضون بضعة أشهر.
وقال الموقع: «إذا استمرت الحرب لعدة أشهر، فيجب دراسة كيفية إجراء الاجتماعات في ظل استمرار النزاع في الفترة نفسها»، ويواجه نتنياهو اتهامات بتلقي رشاوى والاحتيال وخيانة الثقة، وفقًا للائحة الاتهام التي قدمها المستشار القانوني السابق للحكومة الإسرائيلية أفيخاي ماندلبليت بداية عام 2020، إلا أن نتنياهو ينفي بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليه، ويقول إن هناك اضطهادا سياسيا يستهدفه.
جاء ذلك في الوقت الذي نشرت القناة 13 الإسرائيلية استطلاعا للرأي كشف أن 76% من الذين شاركوا أكدوا أنه يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يستقيل فورا أو في نهاية الحرب من منصبه لكن 29% منهم يرون أنه يجب أن يستقيل فوراً.
وأشارت الصحيفة إلى أن 18% فقط ممن جرى استطلاعهم أيدوا بقاء نتنياهو في منصبه بعد الحرب، مبينة أن 44% من المشاركين يعتقدون أن نتنياهو هو المسؤول عن الصراعات، و33% يعتقدون أن الجيش هو المسؤول.
ودعا 64% من المشاركين في الاستطلاع إلى إجراء انتخابات بعد انتهاء الحرب، بينما أفاد 26% فقط بأن الحكومة الحالية يجب أن تبقى في السلطة.
وقال 68% من المستطلعة آراؤهم إن السياسات الحالية ليست جيدة، بينما عبر 19% فقط بأنهم راضون بها.