أجمع خبراء ومحللون مصريون على أهمية الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية، مؤكدين أنها زيارة تأتي في إطار العلاقات الثنائية المهمة بين البلدين، خصوصاً أن الرياض تعد شريكاً اقتصادياً مهماً وحيوياً لموسكو، كما أن روسيا ترى أن علاقتها مع المملكة تعد علاقة خاصة في منطقة الشرق الأوسط، كونها تشكل ضمانة لاستقرار منظمة أوبك +، وأسواق النفط العالمية.
وقال الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب السفير جمال بيومي إن زيارة الرئيس بوتين إلى الرياض تعد محطة مهمة، نظراً إلى الأهمية السياسية والاقتصادية المهمة، والدور الكبير الذي تقوم به المملكة في شتى المجالات عربياً ودولياً، كما أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز دور روسيا، عبر علاقاتها الخارجية الثنائية ووجودها القوي في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما مع الكتلة الفاعلة في الاقتصاد والنفط وعلى رأسها المملكة، مؤكداً أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حريصة بشكل عام على تعزيز علاقاتها مع كل دول العالم، من خلال السعي إلى تعزيز مكاسبها الاقتصادية بإقامة مشاريع اقتصادية كبرى على أراضيها من خلال رؤيتها لـ2030.
وذكر بيومي لـ«عكاظ» أن زيارة بوتين للرياض تأتي في توقيت مهم، بسبب تطورات الأوضاع في العالم، وزيادة حدة الحروب الموجودة الآن في بعض الدول خصوصاً تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والتطلع لدور روسي لإنهاء الحرب الشرسة التي تقوم بها إسرائيل على غزة، إضافة إلى مستجدات الأزمة الأوكرانية، وتوترات الأوضاع في مضيق باب المندب، وتأثير ذلك على العالم، وتسوية مختلف النزاعات في العالم عبر الحوار والأساليب الدبلوماسية، بما يعزز السلام والأمن العالميين، انطلاقاً من نهج المملكة الراسخ في دعم السلام والتعاون والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويرى المحلل السياسي الدكتور أحمد ماهر أن العلاقات السعودية - الروسية تشهد تنامياً على جميع المستويات، بما فيها التنسيق والتعاون المرتبطان بـ«أوبك +» بهدف الحفاظ على استقرار سوق الطاقة، في الوقت الذي تسعى فيه دول الغرب لإحداث فوضى في أسواق النفط، بما يخدم مصالحها ويضر بالدول المنتجة، وهو ملف كان حاضراً وبقوة على طاولة اجتماع الرئيس الروسي خلال زيارته للمملكة، موضحاً أن التنسيق والتعاون بين البلدين شهد تحولاً إستراتيجياً، أثر بدرجة كبيرة على المستوى الثنائي، وكذلك على مستوى العلاقات العربية الروسية لاسيما الخليجية، مشيراً إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بين البلدين تتميز بديناميكيات إيجابية متعددة، وهي علاقات ممتدة لعقود طويلة.
وشدد الدكتور ماهر لـ«عكاظ» على أن العلاقات التجارية بين المملكة وروسيا شهدت تضاعفاً في حجم التبادل التجاري بين الجانبين ليصل إلى 3.15 مليار دولار حتى سبتمبر 2023، وسط توقعات أن تصل في المستقبل المنظور إلى 5 مليارات دولار، وهو ما يعد أحد الأسباب الإيجابية على نجاح تلك الزيارة، خصوصاً أن المملكة لديها بيئة ومناخ جاذب للاستثمارات، ولديها العشرات من المناطق الحرة، مع وجود لوائح مرنة تجعلها مكانًا جاذبًا بشكل خاص للمستثمرين الأجانب والشركات الأجنبية، لافتاً إلى أن موسكو تعتبر الرياض دائماً شريكًا تجاريًا واقتصاديًا مهماً، كما أن العلاقات بين البلدين ستصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إضافة إلى أن العلاقات السياسية بين الرياض وموسكو وصلت خلال السنوات الأخيرة إلى اتجاه ثابت نحو التطور، وهو ما سيعطي زخماً جديداً للتعاون في شتى المجالات.
بدوره، يشير الخبير العسكري اللواء حمدي بخيت لـ«عكاظ» إلى أن القمة السعودية الروسية قمة ناجحة، مؤكداً أن لقاءات المسؤولين من الجانبين دائماً ما تحظى باهتمام إقليمي ودولي كونها تخدم القضايا العربية والدولية، مشيراً إلى أن من نتائج القمم بين الجانبين أنها تصب في تطوير المجال العسكري السعودي، عبر توطين واستدامة صناعة «أسلحة نوعية ومتقدمة جدا» بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
وعلى مدار أكثر من عقدين من الزمن، احتفظت السعودية وروسيا بعلاقات عسكرية عالية المستوى، وهو ما ظهر جلياً في توقيع الجانبين العديد من اتفاقيات التعاون العسكري المتعلقة بالعتاد والتسليح وتبادل المعلومات بشأن مكافحة الإرهاب، كما شهدت اللقاءات بينهما توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون في المجالات المختلفة، خصوصاً في مجال الطاقة والطاقة النووية السلمية، كما تتعاون الدولتان في المجال البحثي من خلال تبادل المعلومات والخبرات، كما تتركز الاستثمارات المتبادلة بينهما في قطاع النفط والغاز الطبيعي. وتكتسي الزيارة بترؤس روسيا مجموعة بريكس العام القادم، وسط سعيها لإقناع السعودية بالانضمام إليها.
وقال الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب السفير جمال بيومي إن زيارة الرئيس بوتين إلى الرياض تعد محطة مهمة، نظراً إلى الأهمية السياسية والاقتصادية المهمة، والدور الكبير الذي تقوم به المملكة في شتى المجالات عربياً ودولياً، كما أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز دور روسيا، عبر علاقاتها الخارجية الثنائية ووجودها القوي في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما مع الكتلة الفاعلة في الاقتصاد والنفط وعلى رأسها المملكة، مؤكداً أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حريصة بشكل عام على تعزيز علاقاتها مع كل دول العالم، من خلال السعي إلى تعزيز مكاسبها الاقتصادية بإقامة مشاريع اقتصادية كبرى على أراضيها من خلال رؤيتها لـ2030.
وذكر بيومي لـ«عكاظ» أن زيارة بوتين للرياض تأتي في توقيت مهم، بسبب تطورات الأوضاع في العالم، وزيادة حدة الحروب الموجودة الآن في بعض الدول خصوصاً تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والتطلع لدور روسي لإنهاء الحرب الشرسة التي تقوم بها إسرائيل على غزة، إضافة إلى مستجدات الأزمة الأوكرانية، وتوترات الأوضاع في مضيق باب المندب، وتأثير ذلك على العالم، وتسوية مختلف النزاعات في العالم عبر الحوار والأساليب الدبلوماسية، بما يعزز السلام والأمن العالميين، انطلاقاً من نهج المملكة الراسخ في دعم السلام والتعاون والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويرى المحلل السياسي الدكتور أحمد ماهر أن العلاقات السعودية - الروسية تشهد تنامياً على جميع المستويات، بما فيها التنسيق والتعاون المرتبطان بـ«أوبك +» بهدف الحفاظ على استقرار سوق الطاقة، في الوقت الذي تسعى فيه دول الغرب لإحداث فوضى في أسواق النفط، بما يخدم مصالحها ويضر بالدول المنتجة، وهو ملف كان حاضراً وبقوة على طاولة اجتماع الرئيس الروسي خلال زيارته للمملكة، موضحاً أن التنسيق والتعاون بين البلدين شهد تحولاً إستراتيجياً، أثر بدرجة كبيرة على المستوى الثنائي، وكذلك على مستوى العلاقات العربية الروسية لاسيما الخليجية، مشيراً إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بين البلدين تتميز بديناميكيات إيجابية متعددة، وهي علاقات ممتدة لعقود طويلة.
وشدد الدكتور ماهر لـ«عكاظ» على أن العلاقات التجارية بين المملكة وروسيا شهدت تضاعفاً في حجم التبادل التجاري بين الجانبين ليصل إلى 3.15 مليار دولار حتى سبتمبر 2023، وسط توقعات أن تصل في المستقبل المنظور إلى 5 مليارات دولار، وهو ما يعد أحد الأسباب الإيجابية على نجاح تلك الزيارة، خصوصاً أن المملكة لديها بيئة ومناخ جاذب للاستثمارات، ولديها العشرات من المناطق الحرة، مع وجود لوائح مرنة تجعلها مكانًا جاذبًا بشكل خاص للمستثمرين الأجانب والشركات الأجنبية، لافتاً إلى أن موسكو تعتبر الرياض دائماً شريكًا تجاريًا واقتصاديًا مهماً، كما أن العلاقات بين البلدين ستصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إضافة إلى أن العلاقات السياسية بين الرياض وموسكو وصلت خلال السنوات الأخيرة إلى اتجاه ثابت نحو التطور، وهو ما سيعطي زخماً جديداً للتعاون في شتى المجالات.
بدوره، يشير الخبير العسكري اللواء حمدي بخيت لـ«عكاظ» إلى أن القمة السعودية الروسية قمة ناجحة، مؤكداً أن لقاءات المسؤولين من الجانبين دائماً ما تحظى باهتمام إقليمي ودولي كونها تخدم القضايا العربية والدولية، مشيراً إلى أن من نتائج القمم بين الجانبين أنها تصب في تطوير المجال العسكري السعودي، عبر توطين واستدامة صناعة «أسلحة نوعية ومتقدمة جدا» بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
وعلى مدار أكثر من عقدين من الزمن، احتفظت السعودية وروسيا بعلاقات عسكرية عالية المستوى، وهو ما ظهر جلياً في توقيع الجانبين العديد من اتفاقيات التعاون العسكري المتعلقة بالعتاد والتسليح وتبادل المعلومات بشأن مكافحة الإرهاب، كما شهدت اللقاءات بينهما توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون في المجالات المختلفة، خصوصاً في مجال الطاقة والطاقة النووية السلمية، كما تتعاون الدولتان في المجال البحثي من خلال تبادل المعلومات والخبرات، كما تتركز الاستثمارات المتبادلة بينهما في قطاع النفط والغاز الطبيعي. وتكتسي الزيارة بترؤس روسيا مجموعة بريكس العام القادم، وسط سعيها لإقناع السعودية بالانضمام إليها.