وسط شح المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية، وندرة المياه سواء للشرب أو الاستحمام، حذرت منظمات إغاثية من مخاطر تفشي الأمراض في مدينة رفح على الحدود المصرية، ما يؤشر على قرب حدوث كارثة إنسانية.
ووثقت بعض المنظمات تفشي التهاب الكبد وداء الكلب والهربس، الناتجة عن الاكتظاظ وعدم كفاية المياه فضلاً عن غياب محطات معالجة مياه الصرف الصحي. وانتشرت حالات الإصابة بالإسهال على نطاق واسع بين النازحين.
وأكدت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن فرار مئات الآلاف من الفلسطينيين من الغارات الإسرائيلية ضاعف عدد سكانها ثلاث مرات، ما حول المدينة الصغيرة إلى «قنبلة موقوتة».
وتكدست مئات الأسر والعائلات التي نزحت من الشمال في المدارس والملاجئ. أما من لم يجد مأوى أو خيمة فافترش الشوارع والحدائق، لاسيما مع ارتفاع أسعار إيجارات الشقق الصغيرة من 100 دولار قبل الحرب إلى ما يقرب من 5 آلاف دولار، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال».
من جهته، قال مدير شؤون وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة توماس وايت، على منصة «إكس»: إن أوامر الإخلاء الأخيرة قد تؤدي إلى نزوح نصف مليون شخص إضافي إلى رفح. ولفت إلى أن البنية التحتية للمياه والصرف الصحي لن تقترب حتى من توفير حاجات السكان النازحين داخلياً، الذين يمكن أن يصل عددهم إلى مليون شخص.
وحذرت الصحيفة من أن السيناريو الأسوأ قد يتفجر إذا ما قصفت القوات الإسرائيلية بقوة أكبر تلك المدينة التي تعرضت خلال الأشهر الماضية لغارات وضربات أيضاً، أو توغلت براً نحوها، خصوصاً أن الجيش الإسرائيلي، يتوقع أن تكون المعركة في جنوب القطاع أكثر تعقيداً وصعوبة مما هي عليه في الشمال.
ولم توضح القوات الإسرائيلية ما إذا كان من الممكن أن تصبح رفح هدفاً أيضا لعملياتها الحربية، متكتمة الحديث عن خطواتها الميدانية المستقبلية.
لكن الشيء المؤكد أن الحرب ستسمر أسابيع على أقل تقدير القادة الإسرائيليين، وسط تفاقم أزمة النازحين الفلسطينيين وارتفاع أعداد القتلى الذين يسقطون يومياً، بمن فيهم الأطفال.
ووثقت بعض المنظمات تفشي التهاب الكبد وداء الكلب والهربس، الناتجة عن الاكتظاظ وعدم كفاية المياه فضلاً عن غياب محطات معالجة مياه الصرف الصحي. وانتشرت حالات الإصابة بالإسهال على نطاق واسع بين النازحين.
وأكدت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن فرار مئات الآلاف من الفلسطينيين من الغارات الإسرائيلية ضاعف عدد سكانها ثلاث مرات، ما حول المدينة الصغيرة إلى «قنبلة موقوتة».
وتكدست مئات الأسر والعائلات التي نزحت من الشمال في المدارس والملاجئ. أما من لم يجد مأوى أو خيمة فافترش الشوارع والحدائق، لاسيما مع ارتفاع أسعار إيجارات الشقق الصغيرة من 100 دولار قبل الحرب إلى ما يقرب من 5 آلاف دولار، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال».
من جهته، قال مدير شؤون وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة توماس وايت، على منصة «إكس»: إن أوامر الإخلاء الأخيرة قد تؤدي إلى نزوح نصف مليون شخص إضافي إلى رفح. ولفت إلى أن البنية التحتية للمياه والصرف الصحي لن تقترب حتى من توفير حاجات السكان النازحين داخلياً، الذين يمكن أن يصل عددهم إلى مليون شخص.
وحذرت الصحيفة من أن السيناريو الأسوأ قد يتفجر إذا ما قصفت القوات الإسرائيلية بقوة أكبر تلك المدينة التي تعرضت خلال الأشهر الماضية لغارات وضربات أيضاً، أو توغلت براً نحوها، خصوصاً أن الجيش الإسرائيلي، يتوقع أن تكون المعركة في جنوب القطاع أكثر تعقيداً وصعوبة مما هي عليه في الشمال.
ولم توضح القوات الإسرائيلية ما إذا كان من الممكن أن تصبح رفح هدفاً أيضا لعملياتها الحربية، متكتمة الحديث عن خطواتها الميدانية المستقبلية.
لكن الشيء المؤكد أن الحرب ستسمر أسابيع على أقل تقدير القادة الإسرائيليين، وسط تفاقم أزمة النازحين الفلسطينيين وارتفاع أعداد القتلى الذين يسقطون يومياً، بمن فيهم الأطفال.