بددت صحيفة «بوليتيكو» الآمال التي كانت معلقة على التوصل إلى هدنة جديدة نهاية العام الحالي بين حماس وإسرائيل. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين قولهما: «إن المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود في الآونة الأخيرة»، مؤكدين أن هناك عوامل عدة تُعقد المفاوضات.
وبحسب الصحيفة فإن قادة حماس في الخارج غير قادرين على التواصل مع مقاتليهم في غزة والسيطرة على تصرفاتهم، كما أن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تزالان غير قادرتين على تحديد مكان جميع الأسرى وما إذا كانوا على قيد الحياة، بحسب المسؤولين.
واعتبرت أنه نتيجة لهذه العقبات مجتمعة توقفت المفاوضات، ما يعني أن الإفراج عن الأسرى قد تتباطأ وتيرته أكثر مما توقعته الولايات المتحدة بادئ الأمر.
وكشفت الصحيفة أن مسؤولين من دوائر الاستخبارات والبيت الأبيض والخارجية أمضوا الأسبوع الماضي في الضغط لإبرام اتفاق جديد مع المسؤولين في قطر ومصر وإسرائيل دون إحراز تقدم كبير.
وكان مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون قالوا إن الصفقة انهارت بعدما رفضت حماس تقديم قائمة بأسماء النساء والأطفال لديها كان من المقرر إطلاق سراحهم، في حين أن الحركة أكدت أن الجانب الإسرائيلي هو من أفشل إتمام الصفقة وأكدت استعدادها لاستئناف المفاوضات للوصول إلى عملية تبادل على مراحل أو «الكل مقابل الكل».
وبحسب المسؤولين، فإن تجدد القتال في جنوب غزة فاقم توتر المفاوضات.
وعلى رغم هذه الانتكاسة، تأمل إدارة الرئيس جو بايدن التوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن الأسرى المتبقين ووقف مؤقت آخر للقتال قبل أن تبدأ إسرائيل هجومها على جنوب غزة.
ووفق مصادر «بوليتيكو»، فإن واشنطن تأمل أن تساعد في التوسط للتوصل إلى اتفاق قبل الأول من يناير القادم.
واعتبر التقرير أن هذا الأمل يبدو بعيد المنال، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين بمؤتمر صحفي أمس الأول إن الإدارة «ليست قريبة من التوقيع على اتفاق لوقف القتال مؤقتاً وإطلاق سراح الأسرى». وأكد المسؤولون أن المحادثات لا تزال مستمرة، وأن الوضع قد يتحسن في الأيام القادمة، خصوصاً إذا وافقت حماس على إطلاق سراح الأسيرات.
وبحسب الصحيفة فإن قادة حماس في الخارج غير قادرين على التواصل مع مقاتليهم في غزة والسيطرة على تصرفاتهم، كما أن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تزالان غير قادرتين على تحديد مكان جميع الأسرى وما إذا كانوا على قيد الحياة، بحسب المسؤولين.
واعتبرت أنه نتيجة لهذه العقبات مجتمعة توقفت المفاوضات، ما يعني أن الإفراج عن الأسرى قد تتباطأ وتيرته أكثر مما توقعته الولايات المتحدة بادئ الأمر.
وكشفت الصحيفة أن مسؤولين من دوائر الاستخبارات والبيت الأبيض والخارجية أمضوا الأسبوع الماضي في الضغط لإبرام اتفاق جديد مع المسؤولين في قطر ومصر وإسرائيل دون إحراز تقدم كبير.
وكان مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون قالوا إن الصفقة انهارت بعدما رفضت حماس تقديم قائمة بأسماء النساء والأطفال لديها كان من المقرر إطلاق سراحهم، في حين أن الحركة أكدت أن الجانب الإسرائيلي هو من أفشل إتمام الصفقة وأكدت استعدادها لاستئناف المفاوضات للوصول إلى عملية تبادل على مراحل أو «الكل مقابل الكل».
وبحسب المسؤولين، فإن تجدد القتال في جنوب غزة فاقم توتر المفاوضات.
وعلى رغم هذه الانتكاسة، تأمل إدارة الرئيس جو بايدن التوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن الأسرى المتبقين ووقف مؤقت آخر للقتال قبل أن تبدأ إسرائيل هجومها على جنوب غزة.
ووفق مصادر «بوليتيكو»، فإن واشنطن تأمل أن تساعد في التوسط للتوصل إلى اتفاق قبل الأول من يناير القادم.
واعتبر التقرير أن هذا الأمل يبدو بعيد المنال، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين بمؤتمر صحفي أمس الأول إن الإدارة «ليست قريبة من التوقيع على اتفاق لوقف القتال مؤقتاً وإطلاق سراح الأسرى». وأكد المسؤولون أن المحادثات لا تزال مستمرة، وأن الوضع قد يتحسن في الأيام القادمة، خصوصاً إذا وافقت حماس على إطلاق سراح الأسيرات.