وصف المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أوضاع النازحين في غزة بأنها مأساوية. وأكد المسؤول الأممي خلال زيارته إلى القطاع المنكوب، اليوم (الثلاثاء)، أن السكان يعيشون في الشوارع «وبحاجة لكل شيء»، واصفاً الوضع بأنه «جحيم على الأرض». وشدد على أن ما يجري للفلسطينيين في القطاع المحاصر «مأساة عميقة لا نهاية لها». وقال في منشور على حسابه في منصة «إكس»: إن الناس في كل مكان يعيشون في الشارع، ويحتاجون إلى كل شيء، لافتا إلى أن المدنيين الفلسطينيين النازحين يطالبون فقط بالأمن والسلامة وإنهاء هذا الجحيم.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أفادت سابقا بنزوح نحو 1.9 مليون شخص داخل القطاع منذ بدء الحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي. وأكدت أن أكثر من 80% من سكان القطاع المكتظ والمحاصر نزحوا جراء الغارات والقصف العنيف.
وحذرت العديد من المنظمات الأممية، بما فيها الأونروا، على مدى الأشهر والأسابيع الماضية من أن الوضع في غزة يتدحرج من سيئ إلى أسوأ. وتحدثت عن وجود نقص شديد في أنواع المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية، فضلا عن احتمال انتشار الأوبئة والأمراض.
وفاقم التوغل البري الإسرائيلي جنوب القطاع، خصوصا في مدينة خان يونس، من الأزمة، لا سيما مع تدفق المزيد من النازحين نحو مدينة رفح الذين تكدسوا في خيم غير مؤهلة وحتى في الشوارع والطرقات والحدائق.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أفادت سابقا بنزوح نحو 1.9 مليون شخص داخل القطاع منذ بدء الحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي. وأكدت أن أكثر من 80% من سكان القطاع المكتظ والمحاصر نزحوا جراء الغارات والقصف العنيف.
وحذرت العديد من المنظمات الأممية، بما فيها الأونروا، على مدى الأشهر والأسابيع الماضية من أن الوضع في غزة يتدحرج من سيئ إلى أسوأ. وتحدثت عن وجود نقص شديد في أنواع المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية، فضلا عن احتمال انتشار الأوبئة والأمراض.
وفاقم التوغل البري الإسرائيلي جنوب القطاع، خصوصا في مدينة خان يونس، من الأزمة، لا سيما مع تدفق المزيد من النازحين نحو مدينة رفح الذين تكدسوا في خيم غير مؤهلة وحتى في الشوارع والطرقات والحدائق.