أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم (الأربعاء)، أن بلاده تمر بمرحلة مفصلية تتطلب تكاتف جهود الجميع، محذراً خلال افتتاح مقر الأكاديمية العسكرية العُليا في العاصمة المؤقتة عدن بمعية وزير الدفاع الفريق محسن الداعري من التصعيد في باب المندب.
وقال الزبيدي: «نمرّ اليوم بمرحلة مفصلية تتطلب تكاتف جهود الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، وما أنجزتموه اليوم بتأسيس هذا الصرح الأكاديمي العظيم، خطوة أساسية، نحو بناء مؤسسة عسكرية قوية، ومؤهلة، تكون صمام أمان الشعب والوطن»، مؤكدا أن كل القوات التي تم تشكيلها منذ انطلاق عاصفة الحزم وحتى يومنا هذا، من جنود، وضباط، وقيادات عسكرية، سيكونون تحت أمرة الدولة في أي معركة عسكرية ستخوضها.
وأعلن الزبيدي وقوف القوات المسلحة مع المجتمع الدولي في حماية خطوط الملاحة البحرية قائلاً: «نحن جزء من المجتمع الدولي المدني المتسامح، ولم ولن نكون يوما قطّاع طرق أو قراصنة بحر، ولا يستطيع أحد أن يزايد على بلادنا وشعبنا في وقوفه ودعمه للشعب الفلسطيني على امتداد التاريخ، فعدن كانت من أوائل العواصم العربية التي احتضنت أبناء فلسطين، من مواطنين، أو قادة فصائل، والجميع على علم بذلك».
من جهته، أكد وزير الدفاع اليمني أن اليمن في أمس الحاجة إلى هذه الأكاديميات والصروح العلمية العسكرية بعد توقفها منذ اندلاع الحرب الحوثية الغاشمة، موضحاً أن قيادة وزارة الدفاع ستعمل على تأهيل كل القادة الميدانيين الذين قدموا أنصع البطولات والتضحيات في جبهات العزة والشرف من كل مكونات القوات المسلحة المجابهة لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال الزبيدي: «نمرّ اليوم بمرحلة مفصلية تتطلب تكاتف جهود الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، وما أنجزتموه اليوم بتأسيس هذا الصرح الأكاديمي العظيم، خطوة أساسية، نحو بناء مؤسسة عسكرية قوية، ومؤهلة، تكون صمام أمان الشعب والوطن»، مؤكدا أن كل القوات التي تم تشكيلها منذ انطلاق عاصفة الحزم وحتى يومنا هذا، من جنود، وضباط، وقيادات عسكرية، سيكونون تحت أمرة الدولة في أي معركة عسكرية ستخوضها.
وأعلن الزبيدي وقوف القوات المسلحة مع المجتمع الدولي في حماية خطوط الملاحة البحرية قائلاً: «نحن جزء من المجتمع الدولي المدني المتسامح، ولم ولن نكون يوما قطّاع طرق أو قراصنة بحر، ولا يستطيع أحد أن يزايد على بلادنا وشعبنا في وقوفه ودعمه للشعب الفلسطيني على امتداد التاريخ، فعدن كانت من أوائل العواصم العربية التي احتضنت أبناء فلسطين، من مواطنين، أو قادة فصائل، والجميع على علم بذلك».
من جهته، أكد وزير الدفاع اليمني أن اليمن في أمس الحاجة إلى هذه الأكاديميات والصروح العلمية العسكرية بعد توقفها منذ اندلاع الحرب الحوثية الغاشمة، موضحاً أن قيادة وزارة الدفاع ستعمل على تأهيل كل القادة الميدانيين الذين قدموا أنصع البطولات والتضحيات في جبهات العزة والشرف من كل مكونات القوات المسلحة المجابهة لمليشيا الحوثي الإرهابية.