يشهد في مدينة غدامس الواقعة على مسافة 600 كم جنوب غرب العاصمة طرابلس اليوم (الخميس)، اعتصام وإضراب مفتوح على خلفية رفض التشكيلات المسلحة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الخروج المدينة وإنهاء مظاهر الانفلات الأمني خصوصاً بعد وصول قوات إلى معبر غدامس الحدودي مع الجزائر والذي رفضته السلطات المحلية وأهالي المدينة.
وخرج أهالي المدينة في مظاهرات واسعة وأوقفت الدراسة والعمل داخل جميع المؤسسات بالمدينة، متهمين قوات الدبيبة بإحداث فوضى أمنية وترويع الأهالي واستباحة الممتلكات العامة والخاصّة وانتهاك السلم الاجتماعي منذ وصولها المدينة.
وشدد المتظاهرون على ضرورة سحب تلك القوات وترك مهمة تأمينها لمديرية الأمن فقط، ولقي التوتر بين المجتمع وقوات الدبيبة استنكار البرلمان الليبي الذي طالب بخروجها وتكليف مديرية الأمن بتأمين المنفذ والمدينة.
ودعا البرلمان كل الأطراف إلى الكف عن استخدام مدينة غدامس في أي صراعات جهوية أو سياسية أو أمنية، مطالبا النائب العام بفتح تحقيق في الانتهاكات التي حصلت بالمدينة وما نتج عنها من أضرار لحقت بالسكان.
وخرج أهالي المدينة في مظاهرات واسعة وأوقفت الدراسة والعمل داخل جميع المؤسسات بالمدينة، متهمين قوات الدبيبة بإحداث فوضى أمنية وترويع الأهالي واستباحة الممتلكات العامة والخاصّة وانتهاك السلم الاجتماعي منذ وصولها المدينة.
وشدد المتظاهرون على ضرورة سحب تلك القوات وترك مهمة تأمينها لمديرية الأمن فقط، ولقي التوتر بين المجتمع وقوات الدبيبة استنكار البرلمان الليبي الذي طالب بخروجها وتكليف مديرية الأمن بتأمين المنفذ والمدينة.
ودعا البرلمان كل الأطراف إلى الكف عن استخدام مدينة غدامس في أي صراعات جهوية أو سياسية أو أمنية، مطالبا النائب العام بفتح تحقيق في الانتهاكات التي حصلت بالمدينة وما نتج عنها من أضرار لحقت بالسكان.