قتل 11 شرطيا إيرانيا وأصيب آخرون بجروح في هجوم مسلح على مقر شرطة في مدينة راسك جنوب شرقي البلاد، بحسب ما أعلنت محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية، اليوم (الجمعة).
وأفادت في بيان بأن اشتباكات اندلعت بين مسلحين وقوات الشرطة ليلة الجمعة في مدينة راسك، أسفرت عن مقتل العديد من المسلحين إلى جانب 11 عنصر شرطة، وفق ما نقلته وكالة «إرنا» الرسمية.
وقال نائب المحافظ علي رضا مرحماتي للتلفزيون الرسمي، إن عناصر الشرطة دافعوا عن المقر، وكبدوا المهاجمين قتلى وجرحى. فيما أعلن المدعي العام في المحافظة مهدي شمس آبادي أن 7 عناصر من الشرطة أصيبوا، بعضهم في وضع حرج.
وعرضت وكالة «إيسنا» للأنباء صور مروحية تطارد مهاجمين فوق جبال عند الحدود بين إيران وباكستان.
ووفق وسائل إعلام محلية، تبنى الهجوم تنظيم يسمي نفسه «جيش العدل»، وهو مدرج في قائمة الإرهاب بإيران، وتتواجد عناصره بشكل أساسي داخل محافظة سيستان وبلوشستان.
وسبق للتنظيم أن تبنى خطف 12 شرطيا وجنديا إيرانيا في المحافظة نفسها في أكتوبر/تشرين الأول 2018. كما قتل التنظيم شرطيين في يوليو/تموز الماضي في هجوم استهدف مركزا للشرطة في زاهدان كبرى مدن المحافظة.
وتشهد منطقة سيستان بلوشستان الصحراوية المترامية الأطراف، مواجهات متكررة بين القوى الأمنية من جهة ومهربي مخدرات ومتمردين من أقلية البلوش وجماعات سنية متطرفة. وهي من أفقر محافظات البلاد، وينتمي غالبية سكانها إلى إثنية البلوش السنية فيما غالبية سكان البلاد من الشيعة.
وأفادت في بيان بأن اشتباكات اندلعت بين مسلحين وقوات الشرطة ليلة الجمعة في مدينة راسك، أسفرت عن مقتل العديد من المسلحين إلى جانب 11 عنصر شرطة، وفق ما نقلته وكالة «إرنا» الرسمية.
وقال نائب المحافظ علي رضا مرحماتي للتلفزيون الرسمي، إن عناصر الشرطة دافعوا عن المقر، وكبدوا المهاجمين قتلى وجرحى. فيما أعلن المدعي العام في المحافظة مهدي شمس آبادي أن 7 عناصر من الشرطة أصيبوا، بعضهم في وضع حرج.
وعرضت وكالة «إيسنا» للأنباء صور مروحية تطارد مهاجمين فوق جبال عند الحدود بين إيران وباكستان.
ووفق وسائل إعلام محلية، تبنى الهجوم تنظيم يسمي نفسه «جيش العدل»، وهو مدرج في قائمة الإرهاب بإيران، وتتواجد عناصره بشكل أساسي داخل محافظة سيستان وبلوشستان.
وسبق للتنظيم أن تبنى خطف 12 شرطيا وجنديا إيرانيا في المحافظة نفسها في أكتوبر/تشرين الأول 2018. كما قتل التنظيم شرطيين في يوليو/تموز الماضي في هجوم استهدف مركزا للشرطة في زاهدان كبرى مدن المحافظة.
وتشهد منطقة سيستان بلوشستان الصحراوية المترامية الأطراف، مواجهات متكررة بين القوى الأمنية من جهة ومهربي مخدرات ومتمردين من أقلية البلوش وجماعات سنية متطرفة. وهي من أفقر محافظات البلاد، وينتمي غالبية سكانها إلى إثنية البلوش السنية فيما غالبية سكان البلاد من الشيعة.