فيما أقر الحوثيون بتنفيذ هجوم بالمسيرات، زاعمين أنهم استهدفوا منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم (السبت) إسقاط إحدى مدمراتها 14 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باليمن في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية: «في ساعات الصباح الباكر اليوم (السبت) نجحت مدمرة الصواريخ الموجهة الأمريكية يو. إس. إس كارني (دي. دي. جي 64) من فئة أرلي بيرك، التي تعمل في البحر الأحمر، في الاشتباك مع 14 نظاما جويا مسيرا تم إطلاقها كموجة طائرات مسيرة من مناطق سيطرة الحوثيين باليمن»، مضيفة: «تم تقييم الأنظمة الجوية على أنها طائرات مسيرة هجومية انتحارية، وجرى إسقاطها دون أن يلحق أي ضرر بالسفن في المنطقة أو الإبلاغ عن إصابات، وتم تنبيه الشركاء الإقليميين في البحر الأحمر إلى التهديد».
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم إن الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية غير قانونية وخطرة ويجب معالجتها.
وكانت المملكة المتحدة أعلنت أن إحدى مدمّراتها أسقطت ليل (الجمعة/السبت) ما يُعتقد أنها مسيّرة هجومية كانت تستهدف الملاحة التجارية في البحر الأحمر. وكتب وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس على منصة إكس: «خلال الليل، أسقطت إتش إم إس دياموند ما يُعتقد أنها طائرة مسيّرة هجومية كانت تستهدف الملاحة التجارية في البحر الأحمر»، موضحاً أن السفينة العسكرية أطلقت صاروخاً من طراز «سي فايبر» تمكن من تدمير الهدف بنجاح.
من جهة أخرى، أعلنت البحرية الهندية اليوم أنها تتعقب ناقلة بضائع صعد عليها مهاجمون مجهولون يرجح أنهم قراصنة صوماليون في بحر العرب، موضحة في بيان أن السفينة إم في ريون، التي ترفع العلم المالطي، وطاقمها المكون من 18 فردا، أرسلت رسالة استغاثة على بوابة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة الخميس تشير إلى أن 6 أشخاص مجهولين صعدوا على متن السفينة.
وأضافت أن البحرية استجابت لنداء الاستغاثة بإرسال سفينة حربية لمكافحة القرصنة وطائرة دورية بحرية لتحديد موقع السفينة ومساعدتها، مشيرة إلى أن الطائرة حلقت فوق السفينة المختطفة في وقت مبكر الجمعة، ومنذ ذلك الحين ظلت تراقب بشكل مستمر حركة السفينة.
وأشارت البحرية الهندية إلى أن السفينة تتجه نحو ساحل الصومال، وأن سفينتها الحربية، التي كانت منتشرة في خليج عدن للقيام بدوريات لمكافحة القرصنة، اعترضت الحاملة أيضا في وقت اليوم (السبت)، فيما ذكرت شركة الاستخبارات الخاصة أمبري وهيئة التجارة البحرية البريطانية أن السفينة روين، التي تديرها شركة الشحن البلغارية نافيبولغار، كانت قبالة جزيرة سقطرى اليمنية عندما تم الاستيلاء عليها الخميس، لكن السلطات البلغارية قالت إن طاقم السفينة هم من مواطني أنغولا وبلغاريا وميانمار.
وأوضحت وزيرة الخارجية البلغارية ماريا غابرييل للصحفيين أنه: «تم اتخاذ الخطوات اللازمة لتمرير المعلومات إلى جميع الشركاء والمؤسسات الأجنبية التي سنعتمد عليها لتقديم المساعدة»، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم لكن الشكوك تتوجه نحو القراصنة الصوماليين.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية: «في ساعات الصباح الباكر اليوم (السبت) نجحت مدمرة الصواريخ الموجهة الأمريكية يو. إس. إس كارني (دي. دي. جي 64) من فئة أرلي بيرك، التي تعمل في البحر الأحمر، في الاشتباك مع 14 نظاما جويا مسيرا تم إطلاقها كموجة طائرات مسيرة من مناطق سيطرة الحوثيين باليمن»، مضيفة: «تم تقييم الأنظمة الجوية على أنها طائرات مسيرة هجومية انتحارية، وجرى إسقاطها دون أن يلحق أي ضرر بالسفن في المنطقة أو الإبلاغ عن إصابات، وتم تنبيه الشركاء الإقليميين في البحر الأحمر إلى التهديد».
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم إن الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية غير قانونية وخطرة ويجب معالجتها.
وكانت المملكة المتحدة أعلنت أن إحدى مدمّراتها أسقطت ليل (الجمعة/السبت) ما يُعتقد أنها مسيّرة هجومية كانت تستهدف الملاحة التجارية في البحر الأحمر. وكتب وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس على منصة إكس: «خلال الليل، أسقطت إتش إم إس دياموند ما يُعتقد أنها طائرة مسيّرة هجومية كانت تستهدف الملاحة التجارية في البحر الأحمر»، موضحاً أن السفينة العسكرية أطلقت صاروخاً من طراز «سي فايبر» تمكن من تدمير الهدف بنجاح.
من جهة أخرى، أعلنت البحرية الهندية اليوم أنها تتعقب ناقلة بضائع صعد عليها مهاجمون مجهولون يرجح أنهم قراصنة صوماليون في بحر العرب، موضحة في بيان أن السفينة إم في ريون، التي ترفع العلم المالطي، وطاقمها المكون من 18 فردا، أرسلت رسالة استغاثة على بوابة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة الخميس تشير إلى أن 6 أشخاص مجهولين صعدوا على متن السفينة.
وأضافت أن البحرية استجابت لنداء الاستغاثة بإرسال سفينة حربية لمكافحة القرصنة وطائرة دورية بحرية لتحديد موقع السفينة ومساعدتها، مشيرة إلى أن الطائرة حلقت فوق السفينة المختطفة في وقت مبكر الجمعة، ومنذ ذلك الحين ظلت تراقب بشكل مستمر حركة السفينة.
وأشارت البحرية الهندية إلى أن السفينة تتجه نحو ساحل الصومال، وأن سفينتها الحربية، التي كانت منتشرة في خليج عدن للقيام بدوريات لمكافحة القرصنة، اعترضت الحاملة أيضا في وقت اليوم (السبت)، فيما ذكرت شركة الاستخبارات الخاصة أمبري وهيئة التجارة البحرية البريطانية أن السفينة روين، التي تديرها شركة الشحن البلغارية نافيبولغار، كانت قبالة جزيرة سقطرى اليمنية عندما تم الاستيلاء عليها الخميس، لكن السلطات البلغارية قالت إن طاقم السفينة هم من مواطني أنغولا وبلغاريا وميانمار.
وأوضحت وزيرة الخارجية البلغارية ماريا غابرييل للصحفيين أنه: «تم اتخاذ الخطوات اللازمة لتمرير المعلومات إلى جميع الشركاء والمؤسسات الأجنبية التي سنعتمد عليها لتقديم المساعدة»، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم لكن الشكوك تتوجه نحو القراصنة الصوماليين.