حذّرت الأمم المتحدة من أن العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار، مجددة دعوتها إلى وقف الحرب، مع استمرار القصف الإسرائيلي لليوم الـ 73 على التوالي.
وقال نائب المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات في برنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، في مقطع مصور نشره حساب برنامج الأغذية على منصة إكس، اليوم (الأحد): «مع تزايد يأس سكان غزة، وعدم وجود مكان يذهبون إليه وانعدام الغذاء، فإن الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار باتت ملحة». وشدد على ضرورة فتح المزيد من المعابر الحدودية، معتبراً أن الأمر بالغ الأهمية.
في غضون ذلك، تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، وقتل 35 شخصاً وسقط عشرات الجرحى والمفقودين إثر استهداف القوات الإسرائيلية مخيم جباليا شمال غزة، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وطال القصف منزلاً في مدينة رفح جنوب القطاع، إذ لا يزال البحث جارياً عن ضحايا تحت الأنقاض، وفق شهود عيان ومصادر فلسطينية.
وتشن إسرائيل منذ أسابيع عدة قصفاً وغارات عنيفة على القطاع المكتظ بالسكان. وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته في شمال ووسط القطاع فضلاً عن الجنوب، لاسيما في خان يونس حيث يعتقد أن قادة حماس يختبئون في الأنفاق تحت الأرض.
وأعلنت الأمم المتحدة أن 1.9 مليون فلسطيني نزحوا داخل القطاع، وتكدس الآلاف منهم في مخيمات غير مؤهلة جنوباً، أو في مدارس تابعة للأمم المتحدة، وفي خيم وسط الطرقات، وحتى في الحدائق العامة. وحذرت من شح المواد الإغاثية، والغذاء والدواء وحتى المياه، إضافة إلى الوقود وغيرها.
ومنعت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي دخول شاحنات الإغاثة والمساعدات من حدودها إلى القطاع، وسمحت فقط لبضع مئات القوافل من الدخول عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. فيما حذّرت منظمات الإغاثة من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين، وسط ارتفاع المعاناة وأزمة جوع تلوح في الأفق.
وقال نائب المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات في برنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، في مقطع مصور نشره حساب برنامج الأغذية على منصة إكس، اليوم (الأحد): «مع تزايد يأس سكان غزة، وعدم وجود مكان يذهبون إليه وانعدام الغذاء، فإن الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار باتت ملحة». وشدد على ضرورة فتح المزيد من المعابر الحدودية، معتبراً أن الأمر بالغ الأهمية.
في غضون ذلك، تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، وقتل 35 شخصاً وسقط عشرات الجرحى والمفقودين إثر استهداف القوات الإسرائيلية مخيم جباليا شمال غزة، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وطال القصف منزلاً في مدينة رفح جنوب القطاع، إذ لا يزال البحث جارياً عن ضحايا تحت الأنقاض، وفق شهود عيان ومصادر فلسطينية.
وتشن إسرائيل منذ أسابيع عدة قصفاً وغارات عنيفة على القطاع المكتظ بالسكان. وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته في شمال ووسط القطاع فضلاً عن الجنوب، لاسيما في خان يونس حيث يعتقد أن قادة حماس يختبئون في الأنفاق تحت الأرض.
وأعلنت الأمم المتحدة أن 1.9 مليون فلسطيني نزحوا داخل القطاع، وتكدس الآلاف منهم في مخيمات غير مؤهلة جنوباً، أو في مدارس تابعة للأمم المتحدة، وفي خيم وسط الطرقات، وحتى في الحدائق العامة. وحذرت من شح المواد الإغاثية، والغذاء والدواء وحتى المياه، إضافة إلى الوقود وغيرها.
ومنعت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي دخول شاحنات الإغاثة والمساعدات من حدودها إلى القطاع، وسمحت فقط لبضع مئات القوافل من الدخول عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. فيما حذّرت منظمات الإغاثة من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين، وسط ارتفاع المعاناة وأزمة جوع تلوح في الأفق.