شددت واشنطن وعواصم أوروبية داعمة لإسرائيل من ضغوطها على حكومة بنيامين نتنياهو، لإنهاء القتال الواسع في قطاع غزة خلال أسابيع قليلة. وكشفت صحيفة «هآرتس»، اليوم (الثلاثاء)، أن هذه الأطراف تضغط لاستبدال القصف والقتال العنيف، بغارات موجهة واغتيال قادة حماس.
وأفادت بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، اللذين زارا إسرائيل، وجها رسائل واضحة حول هذا الأمر إلى مجلس الحرب الإسرائيلي.
ورغم إعلان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، الذي قال إن الإدارة تعتقد أن القتال قد يستمر لأشهر، إلا أنه أفصح أن الولايات المتحدة وإسرائيل تناقشان الانتقال من عملية عسكرية عالية الكثافة إلى عمليات عسكرية أقل وأكثر دقة.
وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن أوستن اعتبر أن المرحلة الحالية من الحرب، التي تعمل فيها قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي في عمق غزة، تتسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية المدنية، ويجب أن تنتهي. وأكد أن أوستن لم يحدد موعداً دقيقاً، لكن الرسالة كانت واضحة جداً.
ووفق «هآرتس»، فإن إدارة بايدن لم تكن وحدها التي نقلت مثل هذه الرسائل إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة، إذ دعت حكومتا بريطانيا وألمانيا، وهما من أكثر المؤيدين لإسرائيل، إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، لكن حكومة نتنياهو لم تستجب رسمياً لتلك الدعوات. ودعت فرنسا كذلك إلى وقف إطلاق النار، وانتقدتها إسرائيل بسبب ذلك.
وذكرت الصحيفة أن إدارة بايدن لا تزال وحيدة تقريباً في معارضتها المعلنة لوقف إطلاق النار، وهو ما انعكس في التصويت الأخير لمجلس الأمن.
ورأى المسؤول الإسرائيلي أن دعوات وقف إطلاق النار من جانب الحكومات الأوروبية، والانتقادات المتزايدة لنتنياهو في مجلسي الشيوخ والكونغرس، تُنسق مع الإدارة الأمريكية.
من جهته، هاجم السيناتور الديمقراطي كريس كونز المقرب من بايدن، رئيس وزراء إسرائيل، ووصفه بأنه «شريك مثير للمشكلات».
وكان عضو الكونغرس ستيف كوهين وهو أحد المشرّعين اليهود البارزين في الحزب الديمقراطي، قال إن بايدن «سئم» من الحرب في غزة، محذراً من أنه إذا لم تغيّر إسرائيل نهجها، «فسوف تفقد آخر صديق حقيقي لها في العالم، وهو بايدن».
وللمرة الأولى منذ بدء الحرب، أكدت الصحيفة، أن الأصوات تعالت حتى في الحزب الجمهوري التي تطالب إسرائيل بالتفكير في عواقب العملية العسكرية في غزة.
وأفادت بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، اللذين زارا إسرائيل، وجها رسائل واضحة حول هذا الأمر إلى مجلس الحرب الإسرائيلي.
ورغم إعلان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، الذي قال إن الإدارة تعتقد أن القتال قد يستمر لأشهر، إلا أنه أفصح أن الولايات المتحدة وإسرائيل تناقشان الانتقال من عملية عسكرية عالية الكثافة إلى عمليات عسكرية أقل وأكثر دقة.
وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن أوستن اعتبر أن المرحلة الحالية من الحرب، التي تعمل فيها قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي في عمق غزة، تتسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية المدنية، ويجب أن تنتهي. وأكد أن أوستن لم يحدد موعداً دقيقاً، لكن الرسالة كانت واضحة جداً.
ووفق «هآرتس»، فإن إدارة بايدن لم تكن وحدها التي نقلت مثل هذه الرسائل إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة، إذ دعت حكومتا بريطانيا وألمانيا، وهما من أكثر المؤيدين لإسرائيل، إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، لكن حكومة نتنياهو لم تستجب رسمياً لتلك الدعوات. ودعت فرنسا كذلك إلى وقف إطلاق النار، وانتقدتها إسرائيل بسبب ذلك.
وذكرت الصحيفة أن إدارة بايدن لا تزال وحيدة تقريباً في معارضتها المعلنة لوقف إطلاق النار، وهو ما انعكس في التصويت الأخير لمجلس الأمن.
ورأى المسؤول الإسرائيلي أن دعوات وقف إطلاق النار من جانب الحكومات الأوروبية، والانتقادات المتزايدة لنتنياهو في مجلسي الشيوخ والكونغرس، تُنسق مع الإدارة الأمريكية.
من جهته، هاجم السيناتور الديمقراطي كريس كونز المقرب من بايدن، رئيس وزراء إسرائيل، ووصفه بأنه «شريك مثير للمشكلات».
وكان عضو الكونغرس ستيف كوهين وهو أحد المشرّعين اليهود البارزين في الحزب الديمقراطي، قال إن بايدن «سئم» من الحرب في غزة، محذراً من أنه إذا لم تغيّر إسرائيل نهجها، «فسوف تفقد آخر صديق حقيقي لها في العالم، وهو بايدن».
وللمرة الأولى منذ بدء الحرب، أكدت الصحيفة، أن الأصوات تعالت حتى في الحزب الجمهوري التي تطالب إسرائيل بالتفكير في عواقب العملية العسكرية في غزة.