كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خلاف حاد بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير ورئيس الأركان هرتسي هاليفي على خلفية إقامة جنود إسرائيليين صلوات يهودية في مكبرات أحد المساجد في غزة. وبحسب «القناة 12» العبرية فإن الخلاف وقع خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي «كابينيت الحرب»، وقالت القناة إنه خلال جلسة لمجلس الوزراء أمس (الإثنين) فإن الخلاف وصل إلى حد الصراخ بينهما وتهديد كل طرف الآخر، مبينة أن بن غفير قاطع حديث هاليفي وأخذ بالصراخ «أنا رتبة سياسية وأنا من يقرر»، ليرد عليه هاليفي «أنت مخطئ.. سأقرر ما هو الفعل الأخلاقي وما هو غير موجود في الجيش. إياك أن تهددني».
وأشارت القناة إلى أن بن غفير صرخ على رئيس هيئة الأركان وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، اللواء اليعازر توليدانو قائلاً «كيف يكون هذا ممكناً؟ لقد حولت الذبابة إلى فيل وتصدرت عناوين الأخبار للتو، وهذا يؤذي الجنود»، لكن الجنرال توليدانو قال له «هذه مسؤوليتنا وسلطتنا فقط»، فأجابه الوزير بن غفير بازدراء «نعم، نعم، لقد سمعنا عن سلطتك ومسؤوليتك».
وذكرت القناة العبرية أن رئيس الوزراء نتنياهو حاول مقاطعة النقاش وقال «كفى، لقد حصلنا على الجواب»، لافتة إلى أنه وعقب مغادرة نتنياهو الغرفة احتدم النقاش مرة أخرى وكرر بن غفير كلامه وهدد بالقول «ويلكم إذا رفضتم» في إشارة إلى إصراره على إلغاء قرار إبعاد الجنود الذين أقاموا الصلوات اليهودية في المسجد.
ورد عليه رئيس الأركان اللواء هرتسي هليفي «لا تهددني، سأقرر ما هي قيمي في الجيش الإسرائيلي»، ورد الوزير بن غفير «أنا لا أهددك، أنا كعضو في الحكومة سأنتقد هذا الإجراء»، وما كان من رئيس أركان الجيش إلا الرد بالقول «أنا قائد الجيش وسأضع القواعد الأخلاقية والمهنية للجنود»، لكن الوزيرة يفعات شاشا بيتون علقت على تصريحات بن غفير «اهدأ، ما هذا الأسلوب؟ غير أسلوبك لسنا في الشارع».
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن طول أمد الحرب في غزة بدأ يظهر خلافاً كبيراً داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، خصوصاً بعد تلويح رئيس الأركان بأن الحرب ربما تستمر 10 سنوات.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) مقتل ثالث جندي خلال المعارك الدائرة على محاور التوغل شمال قطاع غزة الرقيب ماعوز فنكشتاين من الكتيبة 551، لترتفع حصيلة القتلى منذ 7 أكتوبر إلى 464 جندياً و137 قتيلاً منذ بدء التوغل في غزة.
وكانت فصائل فلسطينية قد أعلنت عن قتل ثمانية جنود إسرائيليين في استهداف قوة إسرائيلية خاصة في تل الزعتر شمال قطاع غزة بقذيفة مضادة للتحصينات.
وأشارت القناة إلى أن بن غفير صرخ على رئيس هيئة الأركان وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، اللواء اليعازر توليدانو قائلاً «كيف يكون هذا ممكناً؟ لقد حولت الذبابة إلى فيل وتصدرت عناوين الأخبار للتو، وهذا يؤذي الجنود»، لكن الجنرال توليدانو قال له «هذه مسؤوليتنا وسلطتنا فقط»، فأجابه الوزير بن غفير بازدراء «نعم، نعم، لقد سمعنا عن سلطتك ومسؤوليتك».
وذكرت القناة العبرية أن رئيس الوزراء نتنياهو حاول مقاطعة النقاش وقال «كفى، لقد حصلنا على الجواب»، لافتة إلى أنه وعقب مغادرة نتنياهو الغرفة احتدم النقاش مرة أخرى وكرر بن غفير كلامه وهدد بالقول «ويلكم إذا رفضتم» في إشارة إلى إصراره على إلغاء قرار إبعاد الجنود الذين أقاموا الصلوات اليهودية في المسجد.
ورد عليه رئيس الأركان اللواء هرتسي هليفي «لا تهددني، سأقرر ما هي قيمي في الجيش الإسرائيلي»، ورد الوزير بن غفير «أنا لا أهددك، أنا كعضو في الحكومة سأنتقد هذا الإجراء»، وما كان من رئيس أركان الجيش إلا الرد بالقول «أنا قائد الجيش وسأضع القواعد الأخلاقية والمهنية للجنود»، لكن الوزيرة يفعات شاشا بيتون علقت على تصريحات بن غفير «اهدأ، ما هذا الأسلوب؟ غير أسلوبك لسنا في الشارع».
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن طول أمد الحرب في غزة بدأ يظهر خلافاً كبيراً داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، خصوصاً بعد تلويح رئيس الأركان بأن الحرب ربما تستمر 10 سنوات.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) مقتل ثالث جندي خلال المعارك الدائرة على محاور التوغل شمال قطاع غزة الرقيب ماعوز فنكشتاين من الكتيبة 551، لترتفع حصيلة القتلى منذ 7 أكتوبر إلى 464 جندياً و137 قتيلاً منذ بدء التوغل في غزة.
وكانت فصائل فلسطينية قد أعلنت عن قتل ثمانية جنود إسرائيليين في استهداف قوة إسرائيلية خاصة في تل الزعتر شمال قطاع غزة بقذيفة مضادة للتحصينات.