استمراراً لعنصريته وتطرفه، رفض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إدانة وانتقاد السجانين الإسرائيليين المتورطين في تصفية سجين فلسطيني ثائر أبو عصب بسجن النقب وذلك بعد أن أقرت إدارة السجون الإسرائيلية بالجريمة التي وقعت خلف زنازنها الشهر الماضي.
وأطلق بن غفير تصريحات مثيرة للجدل، مؤكداً أنه لن يحاسب السجانين قبل إجراء تحقيق شامل مدافعاً عن جريمتهم التي ارتكبوها بحق سجين أعزل.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم (الخميس) عن الوزير الإسرائيلي قوله:«لديهم الحق في الدفع بالبراءة من هذه التهم»، جاء التصريح فيما قالت إدارة السجون الإسرائيلية أن 19 سجاناً ضربوا وعذبوا الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب الذي قضى متأثرًا بإصابته.
وينتمي السجين أبو عصب لحركة فتح ويبلغ من العمر 38 عاما، وأقدم السجانون الإسرائيليون على ضربه حتى الموت، ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية فإن سلطات الاحتلال اكتفت باستجواب المشتبه بهم وتوجيه إنذار ثم إطلاق سراحهم ومنحهم إجازة حتى إشعار آخر.
وبررت مصلحة السجون الإسرائيلية جريمة عناصرها بأن مستوى التحديات والتهديدات التي يواجهها الحراس خلال تنفيذ مهماتهم ارتفع كثيرا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر الماضي نتيجة استقبال المعتقلات آلاف السجناء.
وأطلق بن غفير تصريحات مثيرة للجدل، مؤكداً أنه لن يحاسب السجانين قبل إجراء تحقيق شامل مدافعاً عن جريمتهم التي ارتكبوها بحق سجين أعزل.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم (الخميس) عن الوزير الإسرائيلي قوله:«لديهم الحق في الدفع بالبراءة من هذه التهم»، جاء التصريح فيما قالت إدارة السجون الإسرائيلية أن 19 سجاناً ضربوا وعذبوا الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب الذي قضى متأثرًا بإصابته.
وينتمي السجين أبو عصب لحركة فتح ويبلغ من العمر 38 عاما، وأقدم السجانون الإسرائيليون على ضربه حتى الموت، ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية فإن سلطات الاحتلال اكتفت باستجواب المشتبه بهم وتوجيه إنذار ثم إطلاق سراحهم ومنحهم إجازة حتى إشعار آخر.
وبررت مصلحة السجون الإسرائيلية جريمة عناصرها بأن مستوى التحديات والتهديدات التي يواجهها الحراس خلال تنفيذ مهماتهم ارتفع كثيرا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر الماضي نتيجة استقبال المعتقلات آلاف السجناء.