قبضت السلطات الأوكرانية على مسؤول كبير في وزارة الدفاع بتهمة اختلاس نحو 36 مليون دولار كانت مخصصة لشراء قذائف مدفعية، في وقت تواجه البلاد نقصا كبيرا في الذخيرة.
وبحسب النيابة العامة، اتُهم المسؤول الكبير الذي لم تكشف هويته، بوضع نظام لاختلاس أموال الميزانية أثناء منح عقود عامة بقيمة 1,5 مليار «هريفنا»، أي حوالى 36 مليون دولار. وأضافت في بيان أن عمليات الاختلاس تتعلق بشراء قذائف مدفعية للقوات المسلحة بأسعار مبالغ فيها.
وكشفت عن وضع مدير إحدى المصالح الرئيسية لوزارة الدفاع رهن الاحتجاز، بعدما أتاحت عمليات التفتيش التي أجرتها الأجهزة الأمنية لمنزل المتهم اكتشاف وثائق تؤكد أنشطة غير قانونية.
وطالت فضائح الفساد المستشري في أوكرانيا العديد من المسؤولين في الأشهر الأخيرة، وخاصة داخل قوات الجيش ووزارة الدفاع.
وفُتحت تحقيقات في توريد ذخيرة وسترات مضادة للرصاص ذات نوعية رديئة وشراء منتجات غذائية وأزياء رسمية للجنود بأسعار مبالغ فيها، وكذلك شراء برمجيات للأمن السيبراني.
وفي أغسطس الماضي، أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جميع المسؤولين الإقليميين المسؤولين عن التجنيد العسكري لاجتثاث ممارسات فساد تسمح للمجندين بالتهرب من الخدمة العسكرية.
وتشكل مكافحة الفساد أحد معايير الاتحاد الأوروبي لفحص ترشيح أوكرانيا التي تلقت عشرات المليارات من اليورو على شكل مساعدات غربية منذ بداية الحرب مع روسيا.
وبحسب النيابة العامة، اتُهم المسؤول الكبير الذي لم تكشف هويته، بوضع نظام لاختلاس أموال الميزانية أثناء منح عقود عامة بقيمة 1,5 مليار «هريفنا»، أي حوالى 36 مليون دولار. وأضافت في بيان أن عمليات الاختلاس تتعلق بشراء قذائف مدفعية للقوات المسلحة بأسعار مبالغ فيها.
وكشفت عن وضع مدير إحدى المصالح الرئيسية لوزارة الدفاع رهن الاحتجاز، بعدما أتاحت عمليات التفتيش التي أجرتها الأجهزة الأمنية لمنزل المتهم اكتشاف وثائق تؤكد أنشطة غير قانونية.
وطالت فضائح الفساد المستشري في أوكرانيا العديد من المسؤولين في الأشهر الأخيرة، وخاصة داخل قوات الجيش ووزارة الدفاع.
وفُتحت تحقيقات في توريد ذخيرة وسترات مضادة للرصاص ذات نوعية رديئة وشراء منتجات غذائية وأزياء رسمية للجنود بأسعار مبالغ فيها، وكذلك شراء برمجيات للأمن السيبراني.
وفي أغسطس الماضي، أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جميع المسؤولين الإقليميين المسؤولين عن التجنيد العسكري لاجتثاث ممارسات فساد تسمح للمجندين بالتهرب من الخدمة العسكرية.
وتشكل مكافحة الفساد أحد معايير الاتحاد الأوروبي لفحص ترشيح أوكرانيا التي تلقت عشرات المليارات من اليورو على شكل مساعدات غربية منذ بداية الحرب مع روسيا.