مع زيادة استمرار القصف الإسرائيلي للشهر الثالث على التوالي على قطاع غزة، خرجت الكثير من الدعوات سواء ما بين الفصائل الفلسطينية بعضها البعض أو عبر تحرك إقليمي عربي يطالب بضرورة تعزيز وحدة الصف في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية وإنهاء الانقسامات الفلسطينية والتمهيد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وتشكيل مجلس وطني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يصل القاهرة خلال الأيام القادمة، وفود من الفصائل الفلسطينية المختلفة بدعوة رسمية من الحكومة المصرية؛ لبحث جهود توحيد الصف الوطني، والاتفاق على مصالحة فلسطينية – فلسطينية، وإجراء مباحثات بشأن إنهاء الحرب الدائرة في غزة والعديد من الملفات الأخرى.
وقال السياسي الفلسطيني الدكتور جهاد الحرازين: «إن رهان نتنياهو على استمرار الانقسام الفلسطيني فشل والشعب الفلسطيني سلطة وفصائل كانوا وما زالوا جبهة واحدة ولن يستطيع الاحتلال تفريقهم، مبيناً أن الأحداث الجارية والصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية حالياً ومن داخلها قطاع غزة، جعلت الجميع على قدر موحد من المسؤولية والنضوج السياسي لمواجهة المخططات الإسرائيلية البشعة التي تستهدف الأراضي الفلسطينية بالكامل والنيل من الشعب وقضيته العادلة».
وشدد السياسي الفلسطيني على أهمية الوحدة الوطنية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب داخل وخارج البلاد، مبيناً أن السلطة والفصائل إلى جانب الشعب الفلسطيني يخوضون معركتهم الوجودية ميدانياً ودبلوماسياً وسينتصرون في الوصول إلى تحقيق أهدافهم في استعادة الأراضي وحماية المقدسات.
ومن المتوقع أن يصل القاهرة خلال الأيام القادمة، وفود من الفصائل الفلسطينية المختلفة بدعوة رسمية من الحكومة المصرية؛ لبحث جهود توحيد الصف الوطني، والاتفاق على مصالحة فلسطينية – فلسطينية، وإجراء مباحثات بشأن إنهاء الحرب الدائرة في غزة والعديد من الملفات الأخرى.
وقال السياسي الفلسطيني الدكتور جهاد الحرازين: «إن رهان نتنياهو على استمرار الانقسام الفلسطيني فشل والشعب الفلسطيني سلطة وفصائل كانوا وما زالوا جبهة واحدة ولن يستطيع الاحتلال تفريقهم، مبيناً أن الأحداث الجارية والصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية حالياً ومن داخلها قطاع غزة، جعلت الجميع على قدر موحد من المسؤولية والنضوج السياسي لمواجهة المخططات الإسرائيلية البشعة التي تستهدف الأراضي الفلسطينية بالكامل والنيل من الشعب وقضيته العادلة».
وشدد السياسي الفلسطيني على أهمية الوحدة الوطنية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب داخل وخارج البلاد، مبيناً أن السلطة والفصائل إلى جانب الشعب الفلسطيني يخوضون معركتهم الوجودية ميدانياً ودبلوماسياً وسينتصرون في الوصول إلى تحقيق أهدافهم في استعادة الأراضي وحماية المقدسات.