فيما كثفت المليشيا الحوثية نشر نقاط التفتيش على الطرق ومداخل المدن اليمنية، كشفت مصادر قبلية يمنية لـ«عكاظ» حملات اختطاف وتجنيد إجباري تقوم بها المليشيا في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وقالت المصادر إن المليشيا اختطفت 10 أشخاص من قرية المصاقرة بمديرية الحدأ بمحافظة ذمار بعد رفض أبناء القبائل مطالبات المليشيا بالتجنيد في صفوفها.
وأوضحت المصادر أن المليشيا اقتحمت القرية بعدد من الدوريات واختطفت نحو 10 أشخاص، متهمة أبناء القرية بالتمرد على توجيهات مشرفيها بتسليم أبنائهم للالتحاق بمعسكراتها، وعدم المشاركة في الفعاليات التي تقيمها المليشيا.
وكانت المليشيا قد اختطفت منتصف الأسبوع الماضي أكثر من 20 شخصاً من قرية المسمق بمديرية الطفة التابعة لمحافظة البيضاء، بينهم الزعيم القبلي محمد بن محمد عبدالقادر العبدلي، واقتادتهم إلى سجونها، متهمة إياهم بإخفاء مطلوبين لها، غير أن مصادر تؤكد أن السبب الرئيسي يعود إلى رفض القبائل دعوات التجنيد وتقديم أبنائهم للالتحاق بالمليشيا.
وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات كشفت اقتحام مسلحين حوثيين، بقيادة محمد علي المتوكل، عزلة الحجيرات بمديرية خمر شمال محافظة عمران واختطاف عدد من المدنيين ونهب ممتلكاتهم وترويع النساء والأطفال على خلفية مواقفهم المناهضة للمليشيا، مناشدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان بإعلان موقف واضح وصريح من هذه الانتهاكات والجرائم التي وصفتها بـ«النكراء»، والتي تمثل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لوقف جرائمها وانتهاكاتها الممنهجة، وإطلاق المختطفين دون قيد أو شرط، ووقف الانتهاكات التي تمارس بحق أبناء الشعب اليمني.
في غضون ذلك، نشرت المليشيا الحوثية عشرات النقاط بين محافظتي صنعاء وذمار، ما تسبب في استياء المسافرين، خصوصاً أن غالبية النقاط تبتز المسافرين، وتطالبهم بأموال نظير السماح لهم بالمرور.
وقالت المصادر إن المليشيا اختطفت 10 أشخاص من قرية المصاقرة بمديرية الحدأ بمحافظة ذمار بعد رفض أبناء القبائل مطالبات المليشيا بالتجنيد في صفوفها.
وأوضحت المصادر أن المليشيا اقتحمت القرية بعدد من الدوريات واختطفت نحو 10 أشخاص، متهمة أبناء القرية بالتمرد على توجيهات مشرفيها بتسليم أبنائهم للالتحاق بمعسكراتها، وعدم المشاركة في الفعاليات التي تقيمها المليشيا.
وكانت المليشيا قد اختطفت منتصف الأسبوع الماضي أكثر من 20 شخصاً من قرية المسمق بمديرية الطفة التابعة لمحافظة البيضاء، بينهم الزعيم القبلي محمد بن محمد عبدالقادر العبدلي، واقتادتهم إلى سجونها، متهمة إياهم بإخفاء مطلوبين لها، غير أن مصادر تؤكد أن السبب الرئيسي يعود إلى رفض القبائل دعوات التجنيد وتقديم أبنائهم للالتحاق بالمليشيا.
وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات كشفت اقتحام مسلحين حوثيين، بقيادة محمد علي المتوكل، عزلة الحجيرات بمديرية خمر شمال محافظة عمران واختطاف عدد من المدنيين ونهب ممتلكاتهم وترويع النساء والأطفال على خلفية مواقفهم المناهضة للمليشيا، مناشدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان بإعلان موقف واضح وصريح من هذه الانتهاكات والجرائم التي وصفتها بـ«النكراء»، والتي تمثل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لوقف جرائمها وانتهاكاتها الممنهجة، وإطلاق المختطفين دون قيد أو شرط، ووقف الانتهاكات التي تمارس بحق أبناء الشعب اليمني.
في غضون ذلك، نشرت المليشيا الحوثية عشرات النقاط بين محافظتي صنعاء وذمار، ما تسبب في استياء المسافرين، خصوصاً أن غالبية النقاط تبتز المسافرين، وتطالبهم بأموال نظير السماح لهم بالمرور.