الصمدي
الصمدي
سيارة الصمدي
سيارة الصمدي
مجلي الصمدي خلال خروجه من المستشفى بعد تعرضه للضرب من قبل عصابات حوثية
مجلي الصمدي خلال خروجه من المستشفى بعد تعرضه للضرب من قبل عصابات حوثية
سيارة الصمدي
سيارة الصمدي
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
في استمرار لجرائم الحوثي ضد الصحفيين ومؤسساتهم في صنعاء، تعرض مالك إذاعة صوت اليمن مجلي الصمدي اليوم (الأحد) لثاني اعتداء من قبل مسلحين حوثيين وذلك بعد يوم من إصدار محكمة استئناف المليشيا حكماً بإلغاء أحكام سابقة لصالح الإذاعة ومصادرة أجهزتها.

ونشر الصمدي على حسابه في منصة «إكس» صوراً لأثار الاعتداء وكتب: «تعرضت اليوم لاعتداء جديد من قبل ثلاثة أشخاص أمام منزلي في صنعاء»، مضيفاً: «المعتدون قاموا أيضا بتكسير سيارتي».


وكانت محكمة استئناف حوثية ألغت أمس (الأحد) حكماً ابتدائياً يؤيد فتح الإذاعة التي يملكها الصمدي ومنحه التصريح لمزاولة العمل، وبحسب حقوقيين وصحفيين حضروا جلسة المحاكمة فإن قاضي محكمة الاستئناف أهان الصحفي مجلي وتعامل معه بعنصرية مقيتة وطلب منه أن يعود للعمل في الزراعة وليس صحفيا، في إشارة إلى أنه مواطن من الدرجة الدنيئة وفق تصنيف المليشيا العنصري للشعب اليمني.

وأفاد الحاضرون، القاضي قال من يكون الصمدي حتى يفتح إذاعة، في إشارة إلى أن إنشاء الإذاعات مرتبط بالأسر الحوثية فقط ولا يجب أن يملكها مواطن يمني.

وقال مجلي: «لا أشعر بهزيمة ولكنني أشعر أن الطرف الآخر هو من سقط في وحل رخيص وأصدر حكما بدون حيثيات أو أسباب وطلب مني القاضي وبانتقاص بالذهاب للمزرعة»، مضيفاً: «لا يجب أن أظل في صنعاء، خصوصاً أن القاضي المنصور بعدما أصدر حكما بإعدام الإذاعة وأجهزتها عبر إلغاء حكم من ستة بنود وشدد علي أن أذهب للقرية للزراعة».

وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع أن تصادر محكمة الاستئناف حقه بالكامل لصالح ما وصفهم بـ«الظالمين»، معرباً عن أسفه أن الحكم الذي يمكن أن يكون ضوءا أخضر لبداية مصادرة أجهزة الإذاعات الأهلية المتبقية في صنعاء يعفي المليشيا من كل الأخطاء التي ترتكبها.

وكان الصمدي تعرض في أغسطس العام الماضي لاعتداء من قبل عناصر حوثية على خلفية انتقاده لممارسات المليشيا، وباركت قيادة الحوثي الاعتداء.