فيما تقترب من يومها الـ90، دخلت الحرب في غزة الليلة الماضية منحى جديدا تحت عنوان «العمل السري»، باغتيال الرجل الثاني في حركة حماس صالح العاروري واثنين من قيادات الجناح العسكري في الخارج، مساء (الثلاثاء)، الأمر الذي يثير المخاوف باحتمال اتساع رقعة الحرب لتشمل دولا مثل لبنان أو غيرها.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي، أن الجيش في حالة تأهّب دفاعاً وهجوماً، وأنه على أهبّة الاستعداد لكلّ السيناريوهات، من دون أن يشير بشكل مباشر إلى اغتيال العاروري. فيما اعتبر حزب الله اللبناني أن اغتيال العاروري اعتداء خطير على لبنان، مشددا على أنه لن يمرّ أبداً من دون ردّ وعقاب.
وحذرت وسائل إعلام إسرائيلية من أن تل أبيب تستعد لرد قوي من حزب الله قد يشمل إطلاق صواريخ بعيدة المدى، فيما رفع الجيش الإسرائيلي درجة التأهب على الحدود مع لبنان.
ربما يمكن القول إن ما بعد اغتيال العاروري لن يكون كما قبله، إذ إن ما جرى في الضاحية يثير المخاوف من تغيير كبير في قواعد الاشتباك السائدة على حدود لبنان وإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة، والتي كانت تقتصر على مناوشات وتبادل شبه يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
ووسط مخاوف من تمدد الحرب، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى قولهم: إن إسرائيل هي المسؤولة عن عملية الاغتيال في بيروت.
وقالت إن اغتيال العاروري سيكون ضمن هجمات سرية تنفذها إسرائيل ضد حركة «حماس»، دون ذكر نطاق هذه الهجمات أو الأهداف المخططة لها، لكنها تشير بوضوح لمرحلة جديدة من الحرب.
وعلى الصعيد السياسي، بدا أن اغتيال العاروري يمكن أن يقود إلى حراك لحالة الجمود في الساحة الفلسطينية، إذ أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أمس، أنّ الحركة منفتحة من أجل إعادة المرجعية الوطنية وحكومة وطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
فيما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مختلف المحافظات بالضفة الغربية الإضراب العام والشامل، اليوم (الأربعاء).
ميدانياً، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في غزة، واستهدف القصف خلال الساعات الماضية مناطق مختلفة في شمال القطاع وجنوبه ووسطه، وأسقط مزيدا من القتلى والجرحى.
ونفذت قوات الجيش الإسرائيلي حملة اقتحامات واسعة في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، وأعلنت مخيم نور شمس في طولكرم منطقة عسكرية مغلقة وفرضت حظر التجوال فيه.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مصحوبة بعدد من الجرافات، اقتحمت مدينة طولكرم من محوريها الغربي والجنوبي ومخيم نور شمس شرقي المدينة، وسط تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المدينة وضواحيها ومخيماتها على ارتفاع منخفض.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي، أن الجيش في حالة تأهّب دفاعاً وهجوماً، وأنه على أهبّة الاستعداد لكلّ السيناريوهات، من دون أن يشير بشكل مباشر إلى اغتيال العاروري. فيما اعتبر حزب الله اللبناني أن اغتيال العاروري اعتداء خطير على لبنان، مشددا على أنه لن يمرّ أبداً من دون ردّ وعقاب.
وحذرت وسائل إعلام إسرائيلية من أن تل أبيب تستعد لرد قوي من حزب الله قد يشمل إطلاق صواريخ بعيدة المدى، فيما رفع الجيش الإسرائيلي درجة التأهب على الحدود مع لبنان.
ربما يمكن القول إن ما بعد اغتيال العاروري لن يكون كما قبله، إذ إن ما جرى في الضاحية يثير المخاوف من تغيير كبير في قواعد الاشتباك السائدة على حدود لبنان وإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة، والتي كانت تقتصر على مناوشات وتبادل شبه يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
ووسط مخاوف من تمدد الحرب، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى قولهم: إن إسرائيل هي المسؤولة عن عملية الاغتيال في بيروت.
وقالت إن اغتيال العاروري سيكون ضمن هجمات سرية تنفذها إسرائيل ضد حركة «حماس»، دون ذكر نطاق هذه الهجمات أو الأهداف المخططة لها، لكنها تشير بوضوح لمرحلة جديدة من الحرب.
وعلى الصعيد السياسي، بدا أن اغتيال العاروري يمكن أن يقود إلى حراك لحالة الجمود في الساحة الفلسطينية، إذ أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أمس، أنّ الحركة منفتحة من أجل إعادة المرجعية الوطنية وحكومة وطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
فيما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مختلف المحافظات بالضفة الغربية الإضراب العام والشامل، اليوم (الأربعاء).
ميدانياً، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في غزة، واستهدف القصف خلال الساعات الماضية مناطق مختلفة في شمال القطاع وجنوبه ووسطه، وأسقط مزيدا من القتلى والجرحى.
ونفذت قوات الجيش الإسرائيلي حملة اقتحامات واسعة في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، وأعلنت مخيم نور شمس في طولكرم منطقة عسكرية مغلقة وفرضت حظر التجوال فيه.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مصحوبة بعدد من الجرافات، اقتحمت مدينة طولكرم من محوريها الغربي والجنوبي ومخيم نور شمس شرقي المدينة، وسط تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المدينة وضواحيها ومخيماتها على ارتفاع منخفض.