جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التأكيد على أن الأولوية الآن لوقف إطلاق النار في غزة. وشدد خلال لقاء وفد من الكونغرس الأمريكي، اليوم(الأربعاء)، على أهمية العمل المكثف لتجنب عوامل اتساع نطاق الصراع في المنطقة، محذرا من تبعات خطيرة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وأفاد بيان للرئاسة المصرية بأن السيسي أكد للوفد الأمريكي أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة هو التسوية القائمة على العدل، بما يحقق الأمن الحقيقي لجميع شعوب المنطقة، وينزع فتيل الأزمات والحروب على هذا الصعيد.
وأضاف أن السيسي أكد أيضا ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات المعتمدة، لافتا إلى أن الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع. وجدد الرئيس المصري رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
من جهته، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، من أن تطورات الأسابيع الأخيرة تكشف خطورة سيناريو توسيع رقعة الصراع في المنطقة، خصوصا مع تزايد حدة وكثافة المناوشات على الساحة اللبنانية وفى العراق وسورية.
وأضاف في بيان بعد اجتماع لوزير الخارجية سامح شكري وأعضاء بمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين في القاهرة، أن أمن الملاحة في البحر الأحمر ضروري لانسياب وسلامة حركة التجارة العالمية.
ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء ضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين الإسرائيليين، وأولوية وحتمية التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، معربا عن ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية المؤثرة، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، بمسؤولياتها نحو وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتسميتها بمسمياتها الصحيحة ومحاسبة مرتكبيها.
وأكد شكري ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات سكان قطاع غزة، معربا عن تطلعه للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2720 بما يسهم في وصول المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة للوفاء بالاحتياجات الإنسانية للقطاع.
في غضون ذلك، نقل تلفزيون (القاهرة الإخبارية) اليوم، عن مصدر مصري رفيع قوله: إنه لا بديل عن المسار التفاوضي لحل الأزمة في غزة. وأضاف المصدر: لا يمكن الاستغناء عن الدور المصري، وفي حالة عدم وساطتنا قد تزداد حدة الأزمة بما يتجاوز تقديرات كل الأطراف.
ونسبت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق إلى مصادر أن القاهرة أبلغت إسرائيل رسميا بتجميد دورها كوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بعد اغتيال إسرائيل للقيادي في حماس صالح العاروري.
وأفاد بيان للرئاسة المصرية بأن السيسي أكد للوفد الأمريكي أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة هو التسوية القائمة على العدل، بما يحقق الأمن الحقيقي لجميع شعوب المنطقة، وينزع فتيل الأزمات والحروب على هذا الصعيد.
وأضاف أن السيسي أكد أيضا ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات المعتمدة، لافتا إلى أن الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع. وجدد الرئيس المصري رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
من جهته، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، من أن تطورات الأسابيع الأخيرة تكشف خطورة سيناريو توسيع رقعة الصراع في المنطقة، خصوصا مع تزايد حدة وكثافة المناوشات على الساحة اللبنانية وفى العراق وسورية.
وأضاف في بيان بعد اجتماع لوزير الخارجية سامح شكري وأعضاء بمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين في القاهرة، أن أمن الملاحة في البحر الأحمر ضروري لانسياب وسلامة حركة التجارة العالمية.
ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء ضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين الإسرائيليين، وأولوية وحتمية التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، معربا عن ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية المؤثرة، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، بمسؤولياتها نحو وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتسميتها بمسمياتها الصحيحة ومحاسبة مرتكبيها.
وأكد شكري ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات سكان قطاع غزة، معربا عن تطلعه للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2720 بما يسهم في وصول المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة للوفاء بالاحتياجات الإنسانية للقطاع.
في غضون ذلك، نقل تلفزيون (القاهرة الإخبارية) اليوم، عن مصدر مصري رفيع قوله: إنه لا بديل عن المسار التفاوضي لحل الأزمة في غزة. وأضاف المصدر: لا يمكن الاستغناء عن الدور المصري، وفي حالة عدم وساطتنا قد تزداد حدة الأزمة بما يتجاوز تقديرات كل الأطراف.
ونسبت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق إلى مصادر أن القاهرة أبلغت إسرائيل رسميا بتجميد دورها كوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بعد اغتيال إسرائيل للقيادي في حماس صالح العاروري.