اعتبرت الحكومة العراقية أن مبررات وجود قوات التحالف الدولي على الأراضي العراقية انتهت. وجددت بغداد تمسكها بانسحاب تلك القوات من البلاد.
وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال حضوره الحفل التأبيني المقام في الذكرى الرابعة لمقتل نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، إن الحكومة ستحدد موعدا لبدء الحوار من خلال اللجنة الثنائية التي شكلت لتحديد ترتيبات انتهاء هذا الوجود، بحسب ما نقل حساب رئاسة الوزراء على منصة «إكس»، اليوم (الجمعة)، مشددا على أن التمسك بانسحاب قوات التحالف لا تراجع عنه.
وانتقد السوداني اعتداءات التحالف التي تكررت أكثر من مرة ضد مقار للحشد. وأكد أن الحشد يمثل وجوداً رسمياً تابعاً للدولة وخاضعاً لها وجزءاً لا يتجزأ من القوات المسلحة.
وكانت القوات العراقية المسلحة والحكومة انتقدتا الضربة التي استهدفت مقراً للحشد، وحملتا المسؤولية للتحالف الدولي.
وأعلنت حركة النجباء مقتل معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد وآمر اللواء 12 في الحركة مشتاق طالب السعيدي الملقب بـ«أبو تقوى»، بالإضافة إلى مرافقه مسؤول الدعم اللوجستي في الحركة علي نايف الملقب بـ«علي أبو سجاد».
وأقرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» بتنفيذ الضربة، مؤكدة أنها استهدف قيادياً مسؤولاً عن الهجمات التي تعرضت لها قواته في سورية والعراق.
ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تعرض الجيش الأمريكي لأكثر من 100 هجوم على الأقل من فصائل مسلحة في العراق وسورية عبر مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغمة، مادفع واشنطن إلى الرد عبر ضرب عدد من الفصائل في البلدين.
يذكر أن الولايات المتحدة تنشر 900 جندي في سورية، و2500 جندي على الأراضي العراقية ضمن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة تنظيم «داعش» الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين قبل هزيمته.
وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال حضوره الحفل التأبيني المقام في الذكرى الرابعة لمقتل نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، إن الحكومة ستحدد موعدا لبدء الحوار من خلال اللجنة الثنائية التي شكلت لتحديد ترتيبات انتهاء هذا الوجود، بحسب ما نقل حساب رئاسة الوزراء على منصة «إكس»، اليوم (الجمعة)، مشددا على أن التمسك بانسحاب قوات التحالف لا تراجع عنه.
وانتقد السوداني اعتداءات التحالف التي تكررت أكثر من مرة ضد مقار للحشد. وأكد أن الحشد يمثل وجوداً رسمياً تابعاً للدولة وخاضعاً لها وجزءاً لا يتجزأ من القوات المسلحة.
وكانت القوات العراقية المسلحة والحكومة انتقدتا الضربة التي استهدفت مقراً للحشد، وحملتا المسؤولية للتحالف الدولي.
وأعلنت حركة النجباء مقتل معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد وآمر اللواء 12 في الحركة مشتاق طالب السعيدي الملقب بـ«أبو تقوى»، بالإضافة إلى مرافقه مسؤول الدعم اللوجستي في الحركة علي نايف الملقب بـ«علي أبو سجاد».
وأقرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» بتنفيذ الضربة، مؤكدة أنها استهدف قيادياً مسؤولاً عن الهجمات التي تعرضت لها قواته في سورية والعراق.
ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تعرض الجيش الأمريكي لأكثر من 100 هجوم على الأقل من فصائل مسلحة في العراق وسورية عبر مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغمة، مادفع واشنطن إلى الرد عبر ضرب عدد من الفصائل في البلدين.
يذكر أن الولايات المتحدة تنشر 900 جندي في سورية، و2500 جندي على الأراضي العراقية ضمن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة تنظيم «داعش» الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين قبل هزيمته.