حذّرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، من أن الشرق الأوسط بات على «حافة الهاوية»، لافتةً إلى أن المخاوف تتزايد من التصعيد الإقليمي مع عجز الدبلوماسية بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وتحدث كاتب المقال مدير الأمن الإقليمي في «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية» إميل حكيم، عن العوامل التي تتضافر وتجعل انتشار الصراع أكثر احتمالاً، إذ قال: «الحروب في الشرق الأوسط لا تبقى داخل حدود دولة واحدة».
واعتبر أن المشاعر والمظالم الكامنة، والتدخل الأجنبي، وغياب عملية الأمن الإقليمي، والضعف المستمر للدبلوماسية المحلية، جميعها تصب لصالح الانتشار.
ولفت إلى أنه، وبعد أيام فقط من هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، تم تجنب هجوم إسرائيلي واسع النطاق ضد حزب الله بواسطة الضغط الأمريكي، مضيفاً أن التطور الجيوسياسي الأكثر إثارة للدهشة هو تعطيل الحوثيين الحركة البحرية في مضيق باب المندب. ورأى أن الأيام الـ10 الماضية تظهر مدى قرب المنطقة من حافة الهاوية، مع اغتيال إسرائيل للقائد الإيراني الأعلى في سورية رضي موسوي ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس في لبنان صالح العاروري.
وأفاد بأن المرء يمكنه استبعاد انفجار المنطقة انطلاقاً من حقيقة أن حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، والاغتيالات الأمريكية والإسرائيلية السابقة لقادة حماس وحزب الله والقادة الإيرانيين، لم تثر صراعاً أوسع.
وقال الكاتب: بعد 3 أشهر من حرب إسرائيل على غزة، تبدو الصورة الدبلوماسية في حالة من الفوضى، إذ تفقد الجهود المبذولة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين قوتها، والأفكار «حسنة النية» لما يسمى باليوم التالي للحرب لا معنى لها إذا اعتبرت إسرائيل غزة منطقة نشطة للعمليات العسكرية أياً كان من يحكمها، ورفضت الانضمام إلى عملية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وأكد، أن الحرب في غزة تذكير بأنه لا يمكن تجميد الصراعات وتجاهلها، كما أصبح واضحاً بشكل مؤلم في العقود القليلة الماضية، وأنه لا يمكن كسب الحروب في ساحة المعركة فقط، بل يجب حلها بشكل عادل، مهما كانت هذه الصراعات معقدة، ومهما كان القيام بحلها محبطاً.
وتحدث كاتب المقال مدير الأمن الإقليمي في «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية» إميل حكيم، عن العوامل التي تتضافر وتجعل انتشار الصراع أكثر احتمالاً، إذ قال: «الحروب في الشرق الأوسط لا تبقى داخل حدود دولة واحدة».
واعتبر أن المشاعر والمظالم الكامنة، والتدخل الأجنبي، وغياب عملية الأمن الإقليمي، والضعف المستمر للدبلوماسية المحلية، جميعها تصب لصالح الانتشار.
ولفت إلى أنه، وبعد أيام فقط من هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، تم تجنب هجوم إسرائيلي واسع النطاق ضد حزب الله بواسطة الضغط الأمريكي، مضيفاً أن التطور الجيوسياسي الأكثر إثارة للدهشة هو تعطيل الحوثيين الحركة البحرية في مضيق باب المندب. ورأى أن الأيام الـ10 الماضية تظهر مدى قرب المنطقة من حافة الهاوية، مع اغتيال إسرائيل للقائد الإيراني الأعلى في سورية رضي موسوي ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس في لبنان صالح العاروري.
وأفاد بأن المرء يمكنه استبعاد انفجار المنطقة انطلاقاً من حقيقة أن حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، والاغتيالات الأمريكية والإسرائيلية السابقة لقادة حماس وحزب الله والقادة الإيرانيين، لم تثر صراعاً أوسع.
وقال الكاتب: بعد 3 أشهر من حرب إسرائيل على غزة، تبدو الصورة الدبلوماسية في حالة من الفوضى، إذ تفقد الجهود المبذولة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين قوتها، والأفكار «حسنة النية» لما يسمى باليوم التالي للحرب لا معنى لها إذا اعتبرت إسرائيل غزة منطقة نشطة للعمليات العسكرية أياً كان من يحكمها، ورفضت الانضمام إلى عملية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وأكد، أن الحرب في غزة تذكير بأنه لا يمكن تجميد الصراعات وتجاهلها، كما أصبح واضحاً بشكل مؤلم في العقود القليلة الماضية، وأنه لا يمكن كسب الحروب في ساحة المعركة فقط، بل يجب حلها بشكل عادل، مهما كانت هذه الصراعات معقدة، ومهما كان القيام بحلها محبطاً.