وسط تفاقم فجوة الخلافات بين قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، يقود رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك جهود وساطة، ويجري لقاءات مع مختلف القوى السياسية لوقف الحرب، والتشاور حول مستقبل السودان.
إلا أن مراقبين سياسيين، يستبعدون أن تحقق جهود حمدوك اختراقا في جدار الأزمة المستحكمة، خصوصا بعد التصريحات الأخيرة لطرفي الحرب. واعتبر المراقبون أن التلاسن الأخير أوصد الأبواب أمام التوصل إلى اتفاق أو عقد لقاء بين الجنرالين المتحاربين .
ميدانيا، تشهد العاصمة الخرطوم، اليوم (الأحد)، هدوءا حذرا في عدد من المقرات العسكرية التابعة للقوات المسلحة، بعد يوم ساخن من الاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش والدعم السريع. وأفاد شهود عيان بتصاعد سحب الدخان بمحيط القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم دون حدوث اشتباكات أو قصف مدفعي بالمنطقة.
الهدوء الحذر طال ولاية الجزيرة في وسط السودان، بالتزامن مع استمرار تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية لمواطني القرى بالولاية.
وحذرت تقارير ميدانية من أن شبح الجوع يُهدد كثيرا من المناطق بالولاية على خلفية توقف العمل في المشاريع الزراعية الصغيرة، ونفوق عدد كبير من الماشية التي يعتمد عليها سكان المنطقة في الغذاء.
من جهته، أعلن رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية عبدالله حمدوك، أنه أرسل خطابات لقائد الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو، ورئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور، وعدد من القوى السياسية، يطلب فيها اللقاء العاجل للتباحث حول وقف الحرب وتأسيس الدولة السودانية.
في غضون ذلك، أفصحت مصادر إعلامية أن وفدًا من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بقيادة رئيس الوزراء السابق، سيزور دولة جنوب السودان خلال الأيام القادمة لعقد لقاءات مع قيادتها ومناقشة سبل وقف الحرب.
ووفق تلك المصادر، فإن الوفد الذي يقوده حمدوك سيلتقي في جوبا قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي يسيطر على مناطق واسعة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، لطرح رؤية تنسيقية «تقدم» بشأن وقف الحرب وتأسيس الدولة السودانية.
وكانت تنسيقية «تقدم» أكدت أنها «لن تدخر جهدًا من أجل وقف وإنهاء الحرب في البلاد، والتواصل مع كل القوى الثورية والوطنية الساعية لوقف الحرب وللتحول المدني الديمقراطي، لطي هذه الصفحة الكئيبة من تاريخ السودان، واستشراف مستقبل أفضل تظلله قيم الوحدة والسلام».
إلا أن مراقبين سياسيين، يستبعدون أن تحقق جهود حمدوك اختراقا في جدار الأزمة المستحكمة، خصوصا بعد التصريحات الأخيرة لطرفي الحرب. واعتبر المراقبون أن التلاسن الأخير أوصد الأبواب أمام التوصل إلى اتفاق أو عقد لقاء بين الجنرالين المتحاربين .
ميدانيا، تشهد العاصمة الخرطوم، اليوم (الأحد)، هدوءا حذرا في عدد من المقرات العسكرية التابعة للقوات المسلحة، بعد يوم ساخن من الاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش والدعم السريع. وأفاد شهود عيان بتصاعد سحب الدخان بمحيط القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم دون حدوث اشتباكات أو قصف مدفعي بالمنطقة.
الهدوء الحذر طال ولاية الجزيرة في وسط السودان، بالتزامن مع استمرار تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية لمواطني القرى بالولاية.
وحذرت تقارير ميدانية من أن شبح الجوع يُهدد كثيرا من المناطق بالولاية على خلفية توقف العمل في المشاريع الزراعية الصغيرة، ونفوق عدد كبير من الماشية التي يعتمد عليها سكان المنطقة في الغذاء.
من جهته، أعلن رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية عبدالله حمدوك، أنه أرسل خطابات لقائد الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو، ورئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور، وعدد من القوى السياسية، يطلب فيها اللقاء العاجل للتباحث حول وقف الحرب وتأسيس الدولة السودانية.
في غضون ذلك، أفصحت مصادر إعلامية أن وفدًا من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بقيادة رئيس الوزراء السابق، سيزور دولة جنوب السودان خلال الأيام القادمة لعقد لقاءات مع قيادتها ومناقشة سبل وقف الحرب.
ووفق تلك المصادر، فإن الوفد الذي يقوده حمدوك سيلتقي في جوبا قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي يسيطر على مناطق واسعة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، لطرح رؤية تنسيقية «تقدم» بشأن وقف الحرب وتأسيس الدولة السودانية.
وكانت تنسيقية «تقدم» أكدت أنها «لن تدخر جهدًا من أجل وقف وإنهاء الحرب في البلاد، والتواصل مع كل القوى الثورية والوطنية الساعية لوقف الحرب وللتحول المدني الديمقراطي، لطي هذه الصفحة الكئيبة من تاريخ السودان، واستشراف مستقبل أفضل تظلله قيم الوحدة والسلام».