ارتفعت نسبة الإصابات بالأمراض النفسية في أوساط الجنود الإسرائيليين، ووصل عدد المصابين إلى 9 آلاف بحسب ما أعلنته الهيئة الطبية الإسرائيلية، ما يعد مؤشراً على أن خسائر جيش الاحتلال لا تتمثل بعدد القتلى والمصابين جراء حربه على غزة التي دخلت شهرها الرابع على التوالي.
وفي هذا السياق، كشف الخبير العسكري والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية اللواء نصر سالم، أن استمرار الحرب العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، سوف يكون له آثار سلبية خطيرة على جيش الاحتلال، كونه لا يستطيع الصمود لفترة طويلة من الحرب التي ستؤدي إلى المزيد من الخسائر والمزيد من الأمراض النفسية التي يصاب بها جنود الاحتلال، فضلاً على سلسلة المشكلات الصحية الأخرى التي يواجهها الجنود الإسرائيليون.
وأوضح سالم لـ«عكاظ» أن اسرائيل رغم أنها خاضت معارك عسكرية عدة، إلا أن تلك الحرب الدائرة حالياً داخل قطاع غزة تعد الأصعب والأخطر بسبب خسائرها العسكرية والاقتصادية والمادية والبشرية التي لا تعد ولا تحصى، مبيناً أن استمرار الحرب سوف يكون لها أثر كبير على الشارع الإسرائيلي.
ولفت إلى أن مستشفيات الصحة النفسية والعصبية داخل دولة الاحتلال تعيش تكدساً للجنود المرضى مع ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض العقلية، وتدهور كبير في الصحة العقلية للإسرائيليين، وضعف كبير في تمويل الموارد المالية، فضلاً على كل ذلك هناك زيادة في حالات الانتحار بين صفوف الإسرائيليين، منوهاً إلى أن كل ما يحدث داخل دولة الاحتلال من أمراض وبين صفوف العسكريين الإسرائيليين خلال الأسابيع الماضية هو نتيجة الهزيمة العسكرية في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، كشف الخبير العسكري والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية اللواء نصر سالم، أن استمرار الحرب العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، سوف يكون له آثار سلبية خطيرة على جيش الاحتلال، كونه لا يستطيع الصمود لفترة طويلة من الحرب التي ستؤدي إلى المزيد من الخسائر والمزيد من الأمراض النفسية التي يصاب بها جنود الاحتلال، فضلاً على سلسلة المشكلات الصحية الأخرى التي يواجهها الجنود الإسرائيليون.
وأوضح سالم لـ«عكاظ» أن اسرائيل رغم أنها خاضت معارك عسكرية عدة، إلا أن تلك الحرب الدائرة حالياً داخل قطاع غزة تعد الأصعب والأخطر بسبب خسائرها العسكرية والاقتصادية والمادية والبشرية التي لا تعد ولا تحصى، مبيناً أن استمرار الحرب سوف يكون لها أثر كبير على الشارع الإسرائيلي.
ولفت إلى أن مستشفيات الصحة النفسية والعصبية داخل دولة الاحتلال تعيش تكدساً للجنود المرضى مع ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض العقلية، وتدهور كبير في الصحة العقلية للإسرائيليين، وضعف كبير في تمويل الموارد المالية، فضلاً على كل ذلك هناك زيادة في حالات الانتحار بين صفوف الإسرائيليين، منوهاً إلى أن كل ما يحدث داخل دولة الاحتلال من أمراض وبين صفوف العسكريين الإسرائيليين خلال الأسابيع الماضية هو نتيجة الهزيمة العسكرية في قطاع غزة.