طالب مشرّعون جمهوريون في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي أمس (الأربعاء) وزير الدفاع لويد أوستن بتقديم جدول زمني مفصّل عن الوقائع المتعلقة بحالته الصحية وتفاصيل دخوله المستشفى، بسبب مضاعفات جراحة «البروستات».
وشدد 31 نائباً جمهورياً في لجنة القوات المسلحة في رسالة إلى أوستن، ونائبته كاثلين هيكس، ورئيسة موظفي البنتاغون كيلي ماجسامين على ضرورة معرفة -في أسرع وقت- أسباب اختفاء وزير الدفاع غير المعلن وغيابه عن أداء واجباته وزيراً للدفاع.
وقال المشرعون إن هذه الحادثة خطيرة للغاية، منتقدين بيان أوستن الذي أصدره السبت الماضي، والذي تحمل فيه المسؤولية الكاملة عن الفشل في تقديم إخطار مناسب بغيابه، ووصفوه بأنه غير كاف.
وأضاف المشرعون: «وزارة الدفاع ومؤسساتنا العسكرية قوية، وتوجد اليوم حالات طوارئ في ظل هجمات أعدائنا على نطاق عالمي، لكن بنيتنا التحتية الدفاعية ليست مجهزة لوزير يحاول إخفاء عجزه»، مطالبين برد فوري على التحقيق الرسمي الذي أطلقه مايك روجرز (جمهوري من ولاية إلينوي) بشأن اختفاء أوستن والفشل في ضمان انتقال سلس للسلطة إلى نائبته والإفصاح عن مرضه وحالته الصحية للمسؤولين المعنيين.
وكتب المشرعون في الرسالة: «في ظل الصراعات التي تدور حول العالم، من غير المعقول أن تسمح أنت والآخرون في الوزارة بحدوث ذلك، إن هذا المستوى من الارتباك الذي لا يحيط بمكان وجودك فحسب، بل بقدرتك على قيادة الوزارة، قد هز الثقة الضئيلة التي كانت موجودة في أي التزام سابق بالشفافية».
واتهم المشرعون نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس بعدم الالتزام بالقانون أو أن شخصاً آخر في وزارة الدفاع حجب عنها معلومات كان من شأنها أن تسمح لها بتنفيذ القانون، مؤكدين أن مثل هذا التجاهل للمتطلبات القانونية الواضحة أمر غير مقبول.
ونقلت شبكة ABC الأمريكية عن عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الديموقراطي كريس ديلوزيو قوله: «لقد فقدتُ الثقة في قيادة أوستن لوزارة الدفاع؛ بسبب الافتقار إلى الشفافية بشأن علاجه الطبي الأخير وتأثيره على استمرارية التسلسل القيادي»، فيما قال النائب آدم سميث إنه غير مستعد للانضمام إلى الدعوة التي أطلقها زميله ديلوزيو بشأن استقالة أوستن.
وكان أوستن أخفى خبر دخوله إلى المستشفى عن الرئيس جو بايدن وكبار مسؤولي «البنتاغون»، وسط ضغوط متزايدة يمارسها الكونغرس على البيت الأبيض بشأن تفاصيل القضية.
وأعلن البنتاغون (الثلاثاء) خضوع وزير الدفاع لويد أوستن لعملية جراحية لعلاج إصابته بسرطان البروستات، فيما قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن لم يعلم بتشخيص الوزير بهذا المرض، في وقت سابق.
وتعرض البنتاغون لانتقادات؛ لأنه لم يكن أكثر شفافية بشأن المعلومات المتعلقة بدخول أوستن إلى المستشفى.
وشدد 31 نائباً جمهورياً في لجنة القوات المسلحة في رسالة إلى أوستن، ونائبته كاثلين هيكس، ورئيسة موظفي البنتاغون كيلي ماجسامين على ضرورة معرفة -في أسرع وقت- أسباب اختفاء وزير الدفاع غير المعلن وغيابه عن أداء واجباته وزيراً للدفاع.
وقال المشرعون إن هذه الحادثة خطيرة للغاية، منتقدين بيان أوستن الذي أصدره السبت الماضي، والذي تحمل فيه المسؤولية الكاملة عن الفشل في تقديم إخطار مناسب بغيابه، ووصفوه بأنه غير كاف.
وأضاف المشرعون: «وزارة الدفاع ومؤسساتنا العسكرية قوية، وتوجد اليوم حالات طوارئ في ظل هجمات أعدائنا على نطاق عالمي، لكن بنيتنا التحتية الدفاعية ليست مجهزة لوزير يحاول إخفاء عجزه»، مطالبين برد فوري على التحقيق الرسمي الذي أطلقه مايك روجرز (جمهوري من ولاية إلينوي) بشأن اختفاء أوستن والفشل في ضمان انتقال سلس للسلطة إلى نائبته والإفصاح عن مرضه وحالته الصحية للمسؤولين المعنيين.
وكتب المشرعون في الرسالة: «في ظل الصراعات التي تدور حول العالم، من غير المعقول أن تسمح أنت والآخرون في الوزارة بحدوث ذلك، إن هذا المستوى من الارتباك الذي لا يحيط بمكان وجودك فحسب، بل بقدرتك على قيادة الوزارة، قد هز الثقة الضئيلة التي كانت موجودة في أي التزام سابق بالشفافية».
واتهم المشرعون نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس بعدم الالتزام بالقانون أو أن شخصاً آخر في وزارة الدفاع حجب عنها معلومات كان من شأنها أن تسمح لها بتنفيذ القانون، مؤكدين أن مثل هذا التجاهل للمتطلبات القانونية الواضحة أمر غير مقبول.
ونقلت شبكة ABC الأمريكية عن عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الديموقراطي كريس ديلوزيو قوله: «لقد فقدتُ الثقة في قيادة أوستن لوزارة الدفاع؛ بسبب الافتقار إلى الشفافية بشأن علاجه الطبي الأخير وتأثيره على استمرارية التسلسل القيادي»، فيما قال النائب آدم سميث إنه غير مستعد للانضمام إلى الدعوة التي أطلقها زميله ديلوزيو بشأن استقالة أوستن.
وكان أوستن أخفى خبر دخوله إلى المستشفى عن الرئيس جو بايدن وكبار مسؤولي «البنتاغون»، وسط ضغوط متزايدة يمارسها الكونغرس على البيت الأبيض بشأن تفاصيل القضية.
وأعلن البنتاغون (الثلاثاء) خضوع وزير الدفاع لويد أوستن لعملية جراحية لعلاج إصابته بسرطان البروستات، فيما قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن لم يعلم بتشخيص الوزير بهذا المرض، في وقت سابق.
وتعرض البنتاغون لانتقادات؛ لأنه لم يكن أكثر شفافية بشأن المعلومات المتعلقة بدخول أوستن إلى المستشفى.