اعتبر مجلس السيادة السوداني أنه ليس هناك ما يستوجب عقد قمة للهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) لمناقشة قضية السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة.
وأفاد المجلس في بيان، اليوم (السبت)، بأنه تلقى دعوة من «الإيقاد» لحضور قمة في أوغندا يوم 18 يناير لمناقشة ما يدور في السودان، ومشكلة الصومال.
وأضاف أنه تعاطى بإيجابية مع كل المبادرات وبشكل خاص جهود الهيئة للوصول إلى سلام في السودان «إلا أنها لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد الدعم السريع، ولم تقدم تبريراً مقنعاً لإلغاء اللقاء الذي دعت له بحجة أن الأخير لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية».
وأكد المجلس أن «ما يدور في السودان شأن داخلي، وأن استجابتنا للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن حقنا السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين».
وكانت تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية (تقدم) دعت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لعقد لقاء مباشر معهما لبدء مفاوضات مباشرة وغير مشروطة.
واقترحت أن يكون اللقاء «مشهودا حضوريا من كل أطراف جهود منبر الوساطة الموحد والفاعلين فيه على الصعيدين الإقليمي والدولي ويشمل رؤساء دول الإيقاد وممثلين من منبر جدة (السعودية وأمريكا) وممثلين للاتحاد الأوروبي والترويكا والاتحاد الأفريقي لإيقاف الحرب.
وأعلنت قوات الدعم السريع و«تقدم» سابقاً توقيع إعلان أديس أبابا للعمل على وقف الحرب في البلاد. ووفقاً للإعلان، فإن قوات الدعم مستعدة لوقف الأعمال العدائية بشكل فوري وغير مشروط عبر التفاوض المباشر مع الجيش السوداني. لكن البرهان أكد أن الجيش سيقاتل قوات الدعم السريع «حتى تنتهي أو ننتهي».
وجدد رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك دعوته قيادة الجيش إلى لقاء عاجل لبحث سبل وقف الحرب. وقال حمدوك إنه خاطب البرهان لحثه على قبول طلب الاجتماع المباشر مع تنسيقية «تقدم»، لاغتنام الفرصة لإيقاف الحرب.
وأفاد المجلس في بيان، اليوم (السبت)، بأنه تلقى دعوة من «الإيقاد» لحضور قمة في أوغندا يوم 18 يناير لمناقشة ما يدور في السودان، ومشكلة الصومال.
وأضاف أنه تعاطى بإيجابية مع كل المبادرات وبشكل خاص جهود الهيئة للوصول إلى سلام في السودان «إلا أنها لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد الدعم السريع، ولم تقدم تبريراً مقنعاً لإلغاء اللقاء الذي دعت له بحجة أن الأخير لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية».
وأكد المجلس أن «ما يدور في السودان شأن داخلي، وأن استجابتنا للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن حقنا السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين».
وكانت تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية (تقدم) دعت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لعقد لقاء مباشر معهما لبدء مفاوضات مباشرة وغير مشروطة.
واقترحت أن يكون اللقاء «مشهودا حضوريا من كل أطراف جهود منبر الوساطة الموحد والفاعلين فيه على الصعيدين الإقليمي والدولي ويشمل رؤساء دول الإيقاد وممثلين من منبر جدة (السعودية وأمريكا) وممثلين للاتحاد الأوروبي والترويكا والاتحاد الأفريقي لإيقاف الحرب.
وأعلنت قوات الدعم السريع و«تقدم» سابقاً توقيع إعلان أديس أبابا للعمل على وقف الحرب في البلاد. ووفقاً للإعلان، فإن قوات الدعم مستعدة لوقف الأعمال العدائية بشكل فوري وغير مشروط عبر التفاوض المباشر مع الجيش السوداني. لكن البرهان أكد أن الجيش سيقاتل قوات الدعم السريع «حتى تنتهي أو ننتهي».
وجدد رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك دعوته قيادة الجيش إلى لقاء عاجل لبحث سبل وقف الحرب. وقال حمدوك إنه خاطب البرهان لحثه على قبول طلب الاجتماع المباشر مع تنسيقية «تقدم»، لاغتنام الفرصة لإيقاف الحرب.