أعلنت الحكومة السودانية اليوم (الثلاثاء) تجميد التعامل مع الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا «إيقاد»، وبحسب بيان المتحدث بإدارة الإعلام بوزارة الخارجية فإن الأسباب تعود إلى وجود تجاوزات بإقحام الوضع السوداني ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومة الإيقاد المقررة عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا الخميس القادم.
وأفاد البيان بأن الحكومة السودانية أبلغت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، رئيس مجلس إيقاد الوزاري، بصفة جمهورية جيبوتي رئيساً لدورة إيقاد الحالية، بالقرار عبر رسالة مكتوبة، مبيناً أن القرار تضمن وقف الانخراط وتجميد التعامل مع إيقاد بشأن ملف الأزمة الراهنة في السودان.
ووصفت حكومة السودان توجيه «إيقاد» الدعوة إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) للحضور في مكان انعقاد القمة الطارئة بكمبالا بأنها سابقة خطيرة في تاريخ إيقاد والمنظمات الإقليمية والدولية، معتبرة ذلك انتهاكاً للسيادة، فضلا عن كونه مخالفة جسيمة لمواثيق إيقاد، والقواعد التي تحكم عمل المنظمات الدولية والإقليمية.
وأشار البيان إلى أن الخرطوم ظلت تتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات وبشكل خاص جهود الإيقاد في الوصول إلى سلام في السودان، إلا أن الإيقاد لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد التمرد، ولم تقدم تبريراً مقنعاً لإلغاء اللقاء الذي دعت له الإيقاد بتاريخ 28 ديسمبر 2023، بحجة أن قائد التمرد لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية في الوقت الذي كان يقوم فيه بجولة لعدد من دول الإيقاد في ذات التاريخ.
وأفاد البيان بأن الحكومة السودانية أبلغت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، رئيس مجلس إيقاد الوزاري، بصفة جمهورية جيبوتي رئيساً لدورة إيقاد الحالية، بالقرار عبر رسالة مكتوبة، مبيناً أن القرار تضمن وقف الانخراط وتجميد التعامل مع إيقاد بشأن ملف الأزمة الراهنة في السودان.
ووصفت حكومة السودان توجيه «إيقاد» الدعوة إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) للحضور في مكان انعقاد القمة الطارئة بكمبالا بأنها سابقة خطيرة في تاريخ إيقاد والمنظمات الإقليمية والدولية، معتبرة ذلك انتهاكاً للسيادة، فضلا عن كونه مخالفة جسيمة لمواثيق إيقاد، والقواعد التي تحكم عمل المنظمات الدولية والإقليمية.
وأشار البيان إلى أن الخرطوم ظلت تتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات وبشكل خاص جهود الإيقاد في الوصول إلى سلام في السودان، إلا أن الإيقاد لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد التمرد، ولم تقدم تبريراً مقنعاً لإلغاء اللقاء الذي دعت له الإيقاد بتاريخ 28 ديسمبر 2023، بحجة أن قائد التمرد لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية في الوقت الذي كان يقوم فيه بجولة لعدد من دول الإيقاد في ذات التاريخ.