مثّل حجم أنفاق حماس«مفاجأة» لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية البرية في غزة، بحسب ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، التي وصفت أحد الأنفاق بأنه يتسع بما فيه الكفاية لقيادة سيارة داخله، بينما كانت مناطق أخرى تحت الأرض بمساحة ثلاثة ملاعب كرة قدم تقريباً.
ووفق الصحيفة، فقد ذُهل المسؤولون والجنود الإسرائيليون الذين دخلوا الأنفاق من نطاق وعمق ونوعية الأنفاق، وباتوا يعتقدون أن هناك أنفاقاً أكثر بكثير من التي اكتشفوها حتى الآن.
وتفيد التقييمات بوجود شبكة أنفاق تتراوح مساحتها بين 350 و450 ميلاً، إذ قال بعض المسؤولين إن هناك نحو 5700 فتحة منفصلة تؤدي إلى الأنفاق.
ويعتبر جيش الاحتلال الأنفاق بمثابة «كابوس» تحت الأرض وهي نقطة قوة حماس للصمود، لذا تسعى إسرائيل لمحوها .
وفي هذا السياق، قالت خبيرة حرب الأنفاق في جامعة رايخمان في إسرائيل دافني ريتشموند باراك : إذا كنت تريد تدمير قيادة وترسانة حماس، فعليك تدمير الأنفاق.
وبحسب تقرير «نيويورك تايمز»، فإن وثائق مؤرخة عام 2022 أظهرت أن حماس خصصت ميزانية قدرها مليون دولار لأبواب الأنفاق وورش العمل تحت الأرض، فيما قدر تقرير آخر بأنها أنفقت أكثر من 3 ملايين دولار على الأنفاق في غزة.
وتقدّر المخابرات الإسرائيلية أن هناك نحو 100 ميل من الأنفاق تحت مدينة خان يونس، أكبر مدن جنوب القطاع.
وكان جيش الاحتلال ذكر أنه عثر على نوعين من الأنفاق: أنفاق يستخدمها قادة حماس وهي «أعمق وأكثر راحة» ما يسمح بالإقامة لفترات أطول ، وأخرى يستخدمها النشطاء، وهي «أكثر تقشفا» وأقل عمقاً.
وسبق أن أفاد مسؤول إسرائيلي بأن الجيش فحص أجهزة الكمبيوتر التي يستخدمها عناصر حماس المسؤولون عن بناء الأنفاق، وأنهم عثروا على قوائم بأسماء العائلات التي «استضافت» مداخل الأنفاق في منازلها.
ورغم كل هذه المعلومات عن ساحة المعركة، فإن القتال حول الأنفاق كان مرهقاً للجيش الإسرائيلي، وفشلت محاولاته لإغراقها بمياه البحر، وأقر مسؤول عسكري بأن تدمير الأنفاق ليس مهمة سهلة، إذ يتعين رسم خريطة دقيقة لها والتأكد من عدم وجود أسرى إسرائيليين داخلها.
ووفق الصحيفة، فقد ذُهل المسؤولون والجنود الإسرائيليون الذين دخلوا الأنفاق من نطاق وعمق ونوعية الأنفاق، وباتوا يعتقدون أن هناك أنفاقاً أكثر بكثير من التي اكتشفوها حتى الآن.
وتفيد التقييمات بوجود شبكة أنفاق تتراوح مساحتها بين 350 و450 ميلاً، إذ قال بعض المسؤولين إن هناك نحو 5700 فتحة منفصلة تؤدي إلى الأنفاق.
ويعتبر جيش الاحتلال الأنفاق بمثابة «كابوس» تحت الأرض وهي نقطة قوة حماس للصمود، لذا تسعى إسرائيل لمحوها .
وفي هذا السياق، قالت خبيرة حرب الأنفاق في جامعة رايخمان في إسرائيل دافني ريتشموند باراك : إذا كنت تريد تدمير قيادة وترسانة حماس، فعليك تدمير الأنفاق.
وبحسب تقرير «نيويورك تايمز»، فإن وثائق مؤرخة عام 2022 أظهرت أن حماس خصصت ميزانية قدرها مليون دولار لأبواب الأنفاق وورش العمل تحت الأرض، فيما قدر تقرير آخر بأنها أنفقت أكثر من 3 ملايين دولار على الأنفاق في غزة.
وتقدّر المخابرات الإسرائيلية أن هناك نحو 100 ميل من الأنفاق تحت مدينة خان يونس، أكبر مدن جنوب القطاع.
وكان جيش الاحتلال ذكر أنه عثر على نوعين من الأنفاق: أنفاق يستخدمها قادة حماس وهي «أعمق وأكثر راحة» ما يسمح بالإقامة لفترات أطول ، وأخرى يستخدمها النشطاء، وهي «أكثر تقشفا» وأقل عمقاً.
وسبق أن أفاد مسؤول إسرائيلي بأن الجيش فحص أجهزة الكمبيوتر التي يستخدمها عناصر حماس المسؤولون عن بناء الأنفاق، وأنهم عثروا على قوائم بأسماء العائلات التي «استضافت» مداخل الأنفاق في منازلها.
ورغم كل هذه المعلومات عن ساحة المعركة، فإن القتال حول الأنفاق كان مرهقاً للجيش الإسرائيلي، وفشلت محاولاته لإغراقها بمياه البحر، وأقر مسؤول عسكري بأن تدمير الأنفاق ليس مهمة سهلة، إذ يتعين رسم خريطة دقيقة لها والتأكد من عدم وجود أسرى إسرائيليين داخلها.