وسط تأكيدات على انهيار الوضع في غزة، صوّت البرلمان الأوروبي اليوم (الخميس) على قرار لوقف إطلاق النار في غزة والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد القرار على أهمية طرح مبادرة أوروبية جديدة تهدف إلى استئناف المسار السياسي، مشدداً على ضرورة دعم عمل محكمة العدل الدولية،
حذر القرار من تداعيات عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، معرباً عن قلقه من السياسات الإسرائيلية التي تؤدي إلى تهجير السكان قسريا.
وكان نائب المديرة التنفيذية لليونيسف تيد شيبان كشف في وقت سابق اليوم أن القطاع في شبه انهيار، وأن أطفال غزة وعائلاتهم يعانون بعضاً من أفظع الظروف التي رآها على الإطلاق.
وقال شيبان عقب اختتام زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى قطاع غزة: كانت زيارتي السابقة لغزة قبل شهرين، تحول الوضع من الكارثي إلى شبه الانهيار، مضيفاً: أكثر من 1.9 مليون شخص، أو نحو 85% من سكان غزة أصبحوا الآن نازحين، بما في ذلك العديد ممن نزحوا عدة مرات. ويوجد أكثر من مليون منهم في رفح.
وأشار شيبان إلى صعوبة استيعاب هذا العدد الهائل من المدنيين على الحدود، مبيناً أن الظروف التي يعيشون فيها غير إنسانية فالمياه نادرة وسوء الصرف الصحي أمر لا يمكن تفاديه.
ولفت إلى أن البرد والمطر تسببا هذا الأسبوع في أنهار من النفايات، والطعام القليل المتوفر لا يلبي الاحتياجات الغذائية الفريدة للأطفال، ونتيجة لذلك، يعاني آلاف الأطفال من سوء التغذية والمرض، موضحاً أن هذا ليس إلا تدهورا صارخا في ظروف أطفال غزة وإذا استمر هذا التدهور فقد نرى الوفيات الناجمة عن النزاع العشوائي تتفاقم بسبب الوفيات الناجمة عن المرض والجوع.
وطالب شيبان بضرورة الوصول إلى انفراج كبير، لافتاً إلى أن ما يقدر بنحو 250 إلى 300 ألف شخص لا يحصلون على المياه النظيفة، وبالكاد يحصلون على أي طعام.
وأكد القرار على أهمية طرح مبادرة أوروبية جديدة تهدف إلى استئناف المسار السياسي، مشدداً على ضرورة دعم عمل محكمة العدل الدولية،
حذر القرار من تداعيات عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، معرباً عن قلقه من السياسات الإسرائيلية التي تؤدي إلى تهجير السكان قسريا.
وكان نائب المديرة التنفيذية لليونيسف تيد شيبان كشف في وقت سابق اليوم أن القطاع في شبه انهيار، وأن أطفال غزة وعائلاتهم يعانون بعضاً من أفظع الظروف التي رآها على الإطلاق.
وقال شيبان عقب اختتام زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى قطاع غزة: كانت زيارتي السابقة لغزة قبل شهرين، تحول الوضع من الكارثي إلى شبه الانهيار، مضيفاً: أكثر من 1.9 مليون شخص، أو نحو 85% من سكان غزة أصبحوا الآن نازحين، بما في ذلك العديد ممن نزحوا عدة مرات. ويوجد أكثر من مليون منهم في رفح.
وأشار شيبان إلى صعوبة استيعاب هذا العدد الهائل من المدنيين على الحدود، مبيناً أن الظروف التي يعيشون فيها غير إنسانية فالمياه نادرة وسوء الصرف الصحي أمر لا يمكن تفاديه.
ولفت إلى أن البرد والمطر تسببا هذا الأسبوع في أنهار من النفايات، والطعام القليل المتوفر لا يلبي الاحتياجات الغذائية الفريدة للأطفال، ونتيجة لذلك، يعاني آلاف الأطفال من سوء التغذية والمرض، موضحاً أن هذا ليس إلا تدهورا صارخا في ظروف أطفال غزة وإذا استمر هذا التدهور فقد نرى الوفيات الناجمة عن النزاع العشوائي تتفاقم بسبب الوفيات الناجمة عن المرض والجوع.
وطالب شيبان بضرورة الوصول إلى انفراج كبير، لافتاً إلى أن ما يقدر بنحو 250 إلى 300 ألف شخص لا يحصلون على المياه النظيفة، وبالكاد يحصلون على أي طعام.