اتهم نادي الأسير الفلسطيني اليوم (السبت) قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال 22 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة من القدس وأطفال، مبيناً أن حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر الماضي ارتفعت إلى نحو 6115، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 24,927 شخصاً، وارتفاع عدد المصابين إلى 62,388 مدنياً، متهمة قوات الاحتلال بارتكاب 14 مجزرة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن مقتل 165 فلسطينياً وإصابة 280 آخرين.
وأشارت إلى أن عدداً كبيراً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات.
في الوقت ذاته، ألقت طائرات حربية إسرائيلية اليوم (السبت) منشورات على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة تحمل صور إسرائيليين محتجزين في القطاع، وطالبت الفلسطينيين بإبلاغ الجيش الإسرائيلي في حال التعرف على أيٍ منهم.
وحملت المنشورات صور وأسماء 69 إسرائيليا محتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وكتب على هذه المنشورات «تريد العودة إلى المنزل؟ يرجى الإبلاغ إذا شخصت أحدا منهم»، مع رقم هاتف وموقع إلكتروني لإرسال المعلومات.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف النظام الصحي منذ بداية العدوان على القطاع، موضحاً أن ما يدخل للقطاع من مساعدات لا يلبي الاحتياجات الصحية الأساسية.
وأشار إلى أن «المستشفيات تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى والمرضى، خصوصاً أن الاحتلال يتحكم بآلية خروج المرضى من القطاع ولا نستطيع إخراجهم للعلاج».