وسط تصاعد الغضب في أوساط المجتمع الإسرائيلي بمختلف توجهاته السياسية والشعبية تجاه حكومة نتنياهو المتطرفة، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الأحد) خلافات كبيرة بين وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصلت إلى محاولة الأول اقتحام مكتب الثاني واندلاع شجار بينهما.
وذكر موقع «والا» الإسرائيلي أن التوتر بين نتنياهو ووزير دفاعه كاد أن يصل إلى شجار بالأيدي بعد أن هدد غالانت وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بإحضار لواء غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب، مبيناً أن نتنياهو يتهم غالانت ومساعديه بتهريب بعض المحادثات والنقاشات الثنائية.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن مسؤول أمني إسرائيلي لم تسمه أن حكومة الحرب الإسرائيلية على وشك الانهيار ونتنياهو متردد ويضيع الوقت، فيما يرى محللون إسرائيليون أن كل عضو في مجلس الحرب يفكر في مستقبله السياسي فقط وليس في مصلحة إسرائيل.
وعزت صحيفة «يديعون آحرونوت» الإسرائيلية الأسباب الخفية وراء الخلافات والعاصفة التي يتعرض لها نتنياهو إلى مطالبة من مراقب الدولة العام ماتنياهو إنغلمان كافة القادة العسكريين والأمنيين الإسرائيليين بتزويده بمعلومات ووثائق سرية في إطار تحقيق يجريه حول أحداث السابع من أكتوبر وما قبلها لتحديد المسؤول عن الإخفاق الإسرائيلي في محاولة للهروب من مسؤولياته وتحميل الآخرين.
ولم يكن الخلاف على الإخفاقات فقط بل وعلى إصرار نتنياهو على قراره بعدم الاكتراث لمقتل الأسرى ورفضه الصفقة والتأكيد على الحرب، إضافة إلى خلافاته مع المعارضة ومع الإدارة الأمريكية حول مقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن وعدد من الدول الغربية التي تؤكد على ضرورة الوصول إلى حل سلمي بما فيها حل الدولتين.
ويؤكد مراقبون عسكريون إسرائيليون أن الانتصار في غزة لم يعد ممكناً، ولا بد من القبول بصفقة تبادل الأسرى التي طالبت بها حماس وتسعى لها الأطراف الدولية كافة، في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن زعيم المعارضة يائير لبيد قوله إن المعارضة تدعم أي صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين مع المقاومة الفلسطينية حتى لو كان المقابل اتفاقاً لوقف إطلاق النار.
وأقر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتسريح بعض قوات الاحتياط، معزياً ذلك إلى ما أسماه توتر ساحة القتال ومتطلبات الحياة. جاء ذلك بعد نشر تقارير إعلامية عن تسريح وحدات من الاحتياط وسحب عدد من القوات من قطاع غزة بينها وحدة في لواء غولاني.
في غضون ذلك، اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم بإصابة 2659 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر، بينهم 1203 منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة، إضافة إلى 6 ضباط وجنود في معارك الـ24 ساعة الأخيرة.
وأشار إلى أن 407 ضباط وجنود لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة حالة 48 منهم خطيرة، مبيناً أن عدد المصابين بجروح خطيرة بلغ 405 ضباط وجنود، و692 بجروح متوسطة، و1562 وصفت إصابتهم بالطفيفة منذ طوفان الأقصى.
جاء ذلك في الوقت الذي تظاهر فيه عشرات الآلاف من الإسرائيليين خلال الساعات الماضية وسط تل أبيب للمطالبة بإقالة حكومة بنيامين نتنياهو، محملين إياه مسؤولية هجوم حماس على غلاف غزة في السابع من أكتوبر ومصير حياة الأسرى الإسرائيليين.
وطالب المتظاهرون في صرخة جماعية حكومة نتنياهو بعقد صفقة تبادل أسرى فوراً مع المقاومة الفلسطينية، وقالت جدة أسيرين إسرائيليين: «إسرائيل خسرت الحرب في غزة للأسف الشديد، لذلك أتمنى أن تنتهي الحرب وتتم إعادة الأسرى الإسرائيليين سالمين إلى عائلاتهم».
وذكر موقع «والا» الإسرائيلي أن التوتر بين نتنياهو ووزير دفاعه كاد أن يصل إلى شجار بالأيدي بعد أن هدد غالانت وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بإحضار لواء غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب، مبيناً أن نتنياهو يتهم غالانت ومساعديه بتهريب بعض المحادثات والنقاشات الثنائية.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن مسؤول أمني إسرائيلي لم تسمه أن حكومة الحرب الإسرائيلية على وشك الانهيار ونتنياهو متردد ويضيع الوقت، فيما يرى محللون إسرائيليون أن كل عضو في مجلس الحرب يفكر في مستقبله السياسي فقط وليس في مصلحة إسرائيل.
وعزت صحيفة «يديعون آحرونوت» الإسرائيلية الأسباب الخفية وراء الخلافات والعاصفة التي يتعرض لها نتنياهو إلى مطالبة من مراقب الدولة العام ماتنياهو إنغلمان كافة القادة العسكريين والأمنيين الإسرائيليين بتزويده بمعلومات ووثائق سرية في إطار تحقيق يجريه حول أحداث السابع من أكتوبر وما قبلها لتحديد المسؤول عن الإخفاق الإسرائيلي في محاولة للهروب من مسؤولياته وتحميل الآخرين.
ولم يكن الخلاف على الإخفاقات فقط بل وعلى إصرار نتنياهو على قراره بعدم الاكتراث لمقتل الأسرى ورفضه الصفقة والتأكيد على الحرب، إضافة إلى خلافاته مع المعارضة ومع الإدارة الأمريكية حول مقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن وعدد من الدول الغربية التي تؤكد على ضرورة الوصول إلى حل سلمي بما فيها حل الدولتين.
ويؤكد مراقبون عسكريون إسرائيليون أن الانتصار في غزة لم يعد ممكناً، ولا بد من القبول بصفقة تبادل الأسرى التي طالبت بها حماس وتسعى لها الأطراف الدولية كافة، في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن زعيم المعارضة يائير لبيد قوله إن المعارضة تدعم أي صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين مع المقاومة الفلسطينية حتى لو كان المقابل اتفاقاً لوقف إطلاق النار.
وأقر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتسريح بعض قوات الاحتياط، معزياً ذلك إلى ما أسماه توتر ساحة القتال ومتطلبات الحياة. جاء ذلك بعد نشر تقارير إعلامية عن تسريح وحدات من الاحتياط وسحب عدد من القوات من قطاع غزة بينها وحدة في لواء غولاني.
في غضون ذلك، اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم بإصابة 2659 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر، بينهم 1203 منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة، إضافة إلى 6 ضباط وجنود في معارك الـ24 ساعة الأخيرة.
وأشار إلى أن 407 ضباط وجنود لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة حالة 48 منهم خطيرة، مبيناً أن عدد المصابين بجروح خطيرة بلغ 405 ضباط وجنود، و692 بجروح متوسطة، و1562 وصفت إصابتهم بالطفيفة منذ طوفان الأقصى.
جاء ذلك في الوقت الذي تظاهر فيه عشرات الآلاف من الإسرائيليين خلال الساعات الماضية وسط تل أبيب للمطالبة بإقالة حكومة بنيامين نتنياهو، محملين إياه مسؤولية هجوم حماس على غلاف غزة في السابع من أكتوبر ومصير حياة الأسرى الإسرائيليين.
وطالب المتظاهرون في صرخة جماعية حكومة نتنياهو بعقد صفقة تبادل أسرى فوراً مع المقاومة الفلسطينية، وقالت جدة أسيرين إسرائيليين: «إسرائيل خسرت الحرب في غزة للأسف الشديد، لذلك أتمنى أن تنتهي الحرب وتتم إعادة الأسرى الإسرائيليين سالمين إلى عائلاتهم».