فيما وضع الحوثيون شرطاً على السفن للسماح لها بالمرور قبالة سواحل مدينة الحديدة، برفع لافتة آلية على السفينة مكتوب عليها «لا علاقة لنا بإسرائيل»، كشفت معلومات استخباراتية جمعتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، عن مساع حوثية للحصول على المزيد من الأسلحة مما ينذر بمزيد من التصعيد في البحر الأحمر، وفقاً لما ذكرته مجلة بوليتيكو الأمريكية.
ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي مطلع، قوله: جماعة الحوثي قد تحاول مهاجمة القوات الغربية في المنطقة، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الضربات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة في اليمن قد غيَّرت من خططها المتعلقة بهذا النوع من الهجمات، مشيرة إلى أن الحوثي يمتلك صواريخ من طرازات مختلفة وطائرات مسيّرة، وتهدد الهجمات التي يشنها الحوثيون بجر واشنطن بشكل أعمق إلى الصراع الآخذ في الاتساع في الشرق الأوسط، وهو أمر حاول بايدن جاهداً تجنبه خلال فترة وجوده في منصبه.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لـ«بوليتيكو»، إن عمليات الكوماندوز، مثل تلك التي جرت هذا الشهر، عادة ما تكون معقدة، وتتضمن قوات خاصة على متن قوارب قتالية، وقناصة، وطائرات مسيَّرة، وطائرات هليكوبتر للمراقبة، إضافة إلى قوات البحرية، مضيفاً: «هذا هو تخصصنا، أن نكون قادرين على العمل في المجال البحري بشكل سري، وملاحقة الأهداف الصعبة من خلال التخفي».
وشدد مسؤولون أمريكيون على أن الهدف من الضربات، سواء متعددة الجنسيات المخطط لها مسبقاً في 11 يناير، أو الهجمات الأمريكية الأصغر نطاقاً على الصواريخ المضادة للسفن التي كانت تستعد للإطلاق الأسبوع الماضي، هو تقويض إرادة الحوثيين وقدرتهم على شن المزيد من الهجمات. فيما قال مسؤول آخر: «القدرات التي كانت لدى الحوثي (الخميس) من الأسبوع الماضي، لم تعد موجودة لديه بعد الآن». بالمقابل، قال رئيس اللجنة الثورية الانقلابية محمد الحوثي، إن وضع السفن عبارة «لا علاقة لنا بإسرائيل»، في لوحة التعريف الآلي يسمح لها بالمرور بأمان في البحر الأحمر، مبيناً أنه سمح لـ64 سفينة رفعت تلك اللوحة بالمرور من قبالة السواحل اليمنية.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت في وقت سابق وفاة جنديين من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية أثناء ما كانا يتصديان لقارب يحمل أسلحة وصفتها بـ«المتقدمة» في وقت سابق هذا الشهر، مبينة أن البحارين فقدا في سواحل الصومال في 11 يناير وباتا في عداد الموتى.
ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي مطلع، قوله: جماعة الحوثي قد تحاول مهاجمة القوات الغربية في المنطقة، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الضربات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة في اليمن قد غيَّرت من خططها المتعلقة بهذا النوع من الهجمات، مشيرة إلى أن الحوثي يمتلك صواريخ من طرازات مختلفة وطائرات مسيّرة، وتهدد الهجمات التي يشنها الحوثيون بجر واشنطن بشكل أعمق إلى الصراع الآخذ في الاتساع في الشرق الأوسط، وهو أمر حاول بايدن جاهداً تجنبه خلال فترة وجوده في منصبه.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لـ«بوليتيكو»، إن عمليات الكوماندوز، مثل تلك التي جرت هذا الشهر، عادة ما تكون معقدة، وتتضمن قوات خاصة على متن قوارب قتالية، وقناصة، وطائرات مسيَّرة، وطائرات هليكوبتر للمراقبة، إضافة إلى قوات البحرية، مضيفاً: «هذا هو تخصصنا، أن نكون قادرين على العمل في المجال البحري بشكل سري، وملاحقة الأهداف الصعبة من خلال التخفي».
وشدد مسؤولون أمريكيون على أن الهدف من الضربات، سواء متعددة الجنسيات المخطط لها مسبقاً في 11 يناير، أو الهجمات الأمريكية الأصغر نطاقاً على الصواريخ المضادة للسفن التي كانت تستعد للإطلاق الأسبوع الماضي، هو تقويض إرادة الحوثيين وقدرتهم على شن المزيد من الهجمات. فيما قال مسؤول آخر: «القدرات التي كانت لدى الحوثي (الخميس) من الأسبوع الماضي، لم تعد موجودة لديه بعد الآن». بالمقابل، قال رئيس اللجنة الثورية الانقلابية محمد الحوثي، إن وضع السفن عبارة «لا علاقة لنا بإسرائيل»، في لوحة التعريف الآلي يسمح لها بالمرور بأمان في البحر الأحمر، مبيناً أنه سمح لـ64 سفينة رفعت تلك اللوحة بالمرور من قبالة السواحل اليمنية.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت في وقت سابق وفاة جنديين من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية أثناء ما كانا يتصديان لقارب يحمل أسلحة وصفتها بـ«المتقدمة» في وقت سابق هذا الشهر، مبينة أن البحارين فقدا في سواحل الصومال في 11 يناير وباتا في عداد الموتى.