في الوقت الذي تتصاعد العمليات ضد السفن في البحر الأحمر، حذر المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج من خطورة تصرفات الحوثيين في المنطقة، مؤكداً أنها تهدد بتحويل اليمن إلى دولة منبوذة.
وطالب ليندركينج في تصريحات نشرتها «قناة الشرق» الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن، مبيناً بأنها تقوّض جهود السلام في اليمن، ولا تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني.
وقال المبعوث الأمريكي: «المدنيون اليمنيون سيعانون أكثر من غيرهم من العزلة الدولية التي ستنجم إذا استمرت الهجمات، مبيناً أن هجمات الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر تنفر الأعضاء الرئيسيين في المجتمع الدولي، الذين يعد دعمهم حاسماً لاتفاق سلام في اليمن».
وأضاف: «المانحون سيديرون ظهورهم لليمن إذا استمرت هجمات الحوثيين، كما سيوجهون أموالهم إلى أولويات أخرى، حيث لا يتعرض المجتمع الدولي للهجوم على أرض الواقع، معتبراً خطوة إعادة تصنيف الحوثيين كـ«كيان إرهابي عالمي» جاءت نتيجة هجمات الحوثيين على سفن الشحن المدنية وممر التجارة الدولية».
ولفت إلى أنه إذا توقفت الهجمات على سفن الشحن فلن تكون هناك حاجة إلى إبقائهم ضمن التصنيف، مبيناً أن الهجمات المستمرة والعشوائية على السفن التجارية، وسفن الشحن الدولي في البحر الأحمر لا يتوافق مع مساعي تحقيق السلام في اليمن، ويعيق التقدم في تنفيذ اتفاق خارطة الطريق.
وأشاد ليندركينج بالاختراق الذي جرى في ديسمبر نحو الانتهاء من خارطة طريق بين الحوثيين والحكومة اليمنية، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل العمل بلا كلل مع شركائها لبناء توافق دولي في الآراء لدعم السلام.
ولفت إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تواصل إعطاء الأولوية لحل الصراع اليمني، وأنها ملتزمة بدعم سلام دائم في اليمن من خلال الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني، معتبراً ذلك أضمن طريق للسلام والازدهار في اليمن.
وأفاد بأن الولايات المتحدة تسعى إلى الحفاظ على المكاسب الناتجة عما يقرب من عامين من الهدنة، وتجنب توسع الصراع في شبه الجزيرة العربية، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد.
وشدد ليندركينج بالقول: «في غياب التسوية السياسية، فإن الأزمات الإنسانية والاقتصادية تزداد سوءاً»، مؤكداً بأن بلاده تدعم الجهود السعودية والعمانية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، بما يتجاوز الهدنة الحالية، وعملية سلام يمنية -يمنية شاملة.
وطالب ليندركينج في تصريحات نشرتها «قناة الشرق» الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن، مبيناً بأنها تقوّض جهود السلام في اليمن، ولا تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني.
وقال المبعوث الأمريكي: «المدنيون اليمنيون سيعانون أكثر من غيرهم من العزلة الدولية التي ستنجم إذا استمرت الهجمات، مبيناً أن هجمات الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر تنفر الأعضاء الرئيسيين في المجتمع الدولي، الذين يعد دعمهم حاسماً لاتفاق سلام في اليمن».
وأضاف: «المانحون سيديرون ظهورهم لليمن إذا استمرت هجمات الحوثيين، كما سيوجهون أموالهم إلى أولويات أخرى، حيث لا يتعرض المجتمع الدولي للهجوم على أرض الواقع، معتبراً خطوة إعادة تصنيف الحوثيين كـ«كيان إرهابي عالمي» جاءت نتيجة هجمات الحوثيين على سفن الشحن المدنية وممر التجارة الدولية».
ولفت إلى أنه إذا توقفت الهجمات على سفن الشحن فلن تكون هناك حاجة إلى إبقائهم ضمن التصنيف، مبيناً أن الهجمات المستمرة والعشوائية على السفن التجارية، وسفن الشحن الدولي في البحر الأحمر لا يتوافق مع مساعي تحقيق السلام في اليمن، ويعيق التقدم في تنفيذ اتفاق خارطة الطريق.
وأشاد ليندركينج بالاختراق الذي جرى في ديسمبر نحو الانتهاء من خارطة طريق بين الحوثيين والحكومة اليمنية، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل العمل بلا كلل مع شركائها لبناء توافق دولي في الآراء لدعم السلام.
ولفت إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تواصل إعطاء الأولوية لحل الصراع اليمني، وأنها ملتزمة بدعم سلام دائم في اليمن من خلال الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني، معتبراً ذلك أضمن طريق للسلام والازدهار في اليمن.
وأفاد بأن الولايات المتحدة تسعى إلى الحفاظ على المكاسب الناتجة عما يقرب من عامين من الهدنة، وتجنب توسع الصراع في شبه الجزيرة العربية، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد.
وشدد ليندركينج بالقول: «في غياب التسوية السياسية، فإن الأزمات الإنسانية والاقتصادية تزداد سوءاً»، مؤكداً بأن بلاده تدعم الجهود السعودية والعمانية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، بما يتجاوز الهدنة الحالية، وعملية سلام يمنية -يمنية شاملة.