هزت انفجارات العاصمة السورية، وكشفت مصادر مطلعة أن عمليات القصف استهدفت مقراً تابعاً للحرس الثوري الإيراني في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق اليوم (الإثنين). وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن بأن غارة إسرائيلية استهدفت مقراً لمليشيات في منطقة السيدة زينب. وأوضح أن القصف تم بثلاثة صواريخ استهدفت مقراً لحزب الله والحرس الثوري، ما أسفر عن مقتل 6.
من جهتها، أعلنت وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري أن القصف الإسرائيلي استهدف مقراً استشارياً إيرانياً، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
يذكر أن 13 شخصاً قتلوا بينهم 5 مستشارين في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية في دمشق السبت الماضي. واستهدفت الغارة مبنى في حي المزة في غرب دمشق، حيث توجد مقار أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، قتل القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي قرب دمشق، فيما اغتيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، والقيادي العسكري في حزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان، في عمليات اتهمت إسرائيل بتنفيذها.
وتزامنت تلك الاستهدافات مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تثير المخاوف الدولية من اتساع رقعتها في المنطقة.
ومنذ اندلاع الحرب، استهدفت الضربات الإسرائيلية عدة مرات الأراضي السورية، وطالت مطاري دمشق وحلب الدوليين، ومواقع تابعة لحزب الله.
من جهتها، أعلنت وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري أن القصف الإسرائيلي استهدف مقراً استشارياً إيرانياً، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
يذكر أن 13 شخصاً قتلوا بينهم 5 مستشارين في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية في دمشق السبت الماضي. واستهدفت الغارة مبنى في حي المزة في غرب دمشق، حيث توجد مقار أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، قتل القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي قرب دمشق، فيما اغتيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، والقيادي العسكري في حزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان، في عمليات اتهمت إسرائيل بتنفيذها.
وتزامنت تلك الاستهدافات مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تثير المخاوف الدولية من اتساع رقعتها في المنطقة.
ومنذ اندلاع الحرب، استهدفت الضربات الإسرائيلية عدة مرات الأراضي السورية، وطالت مطاري دمشق وحلب الدوليين، ومواقع تابعة لحزب الله.