في زيارة هي الأولى منذ 10 سنوات، كشفت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء اليوم (الأربعاء) أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مصر الشهر القادم لتحسين مناخ العلاقات بين البلدين.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أتراك قولهم إنه من المتوقع أن يسافر أردوغان إلى مصر في 14 فبراير، مؤكدين بأن الرئيس التركي سيسعى لتعزيز التعاون في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط الغنية بالطاقة في ظل الصراعات التي تعصف بالشرق الأوسط.
وقال المسؤولون إن المحادثات بين أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من المتوقع أن تركز على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب.
وقطعت القاهرة وأنقرة علاقاتهما منذ عام 2013 وتبادلا سحب السفراء، غير أن اللقاء الذي جرى في العاصمة القطرية الدوحة في 20 نوفمبر 2022 على هامش بطولة كأس العالم مهد الطريق لعودة العلاقات بين البلدين، كما أن آخر لقاء جرى بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان خلال قمة العشرين في نيودلهي شدد أهمية تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين واستئناف مختلف آليات التعاون الثنائي.
وفي يوليو 2023 أعلنت مصر وتركيا رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء تفيذاً لقرارات رئيسي البلدين وتهدف الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد.
وكان السفير التركي بمصر صالح موطلو أعلن أن انعدام التواصل تسبب في حدوث سوء تفاهم بين البلدين ولكن البلدين نجحا في حل هذه الأزمة وذلك خلال حوار مع قناة «إم بي سي مصر».
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أتراك قولهم إنه من المتوقع أن يسافر أردوغان إلى مصر في 14 فبراير، مؤكدين بأن الرئيس التركي سيسعى لتعزيز التعاون في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط الغنية بالطاقة في ظل الصراعات التي تعصف بالشرق الأوسط.
وقال المسؤولون إن المحادثات بين أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من المتوقع أن تركز على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب.
وقطعت القاهرة وأنقرة علاقاتهما منذ عام 2013 وتبادلا سحب السفراء، غير أن اللقاء الذي جرى في العاصمة القطرية الدوحة في 20 نوفمبر 2022 على هامش بطولة كأس العالم مهد الطريق لعودة العلاقات بين البلدين، كما أن آخر لقاء جرى بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان خلال قمة العشرين في نيودلهي شدد أهمية تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين واستئناف مختلف آليات التعاون الثنائي.
وفي يوليو 2023 أعلنت مصر وتركيا رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء تفيذاً لقرارات رئيسي البلدين وتهدف الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد.
وكان السفير التركي بمصر صالح موطلو أعلن أن انعدام التواصل تسبب في حدوث سوء تفاهم بين البلدين ولكن البلدين نجحا في حل هذه الأزمة وذلك خلال حوار مع قناة «إم بي سي مصر».