بن غفير
بن غفير
-A +A
«عكاظ» (غزة) okaz_online@
أثارت تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير مجددا بتشجيع سكان قطاع غزة على «الهجرة الطوعية» ومنحهم حوافز مالية للقيام بذلك، استياء وانتقادات حادة، ووصفها عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بـ«غير المسؤولة»، ودعا نتنياهو أن يأمر «بن غفير» بالتوقف عن الإضرار بعلاقات إسرائيل الخارجية. فيما اعتبرها زعيم المعارضة يائير لبيد دليلا على عدم سيطرة نتنياهو على المتطرفين في حكومته. وقال إن «بن غفير أثبت أنه لا يفهم شيئا في السياسة الخارجية، ونتنياهو لا سيطرة لديه على المتطرفين بحكومته». ورأى أن «تصريحات بن غفير تعد هجوما مباشرا على مكانة إسرائيل الدولية وتضر بأمنها».

من جهته، أفاد عضو الكنيست ناؤور شيري من حزب «هناك مستقبل» الذي يتزعمه لبيد، بأن «بن غفير لم يكتفِ بالضرر الهائل الذي تسبب فيه للأمن الداخلي، والآن يتسبب في ضرر سياسي دولي لإسرائيل»، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «معاريف».


وكان إيتمار بن غفير دعا مجددا إلى تشجيع سكان غزة على «الهجرة الطوعية» ومنحهم حوافز مالية للقيام بذلك، وهاجم إدارة الرئيس جو بايدن، وزعم أنه يعرقل المجهود الحربي الإسرائيلي، ما أثار عاصفة انتقادات داخل إسرائيل.

وقال «بن غفير» لصحيفة «وول ستريت جورنال»: إن بايدن «بدل أن يقدم الدعم الكامل لنا فإنه يقدم المساعدات الإنسانية والوقود لغزة وذلك يذهب إلى حماس».

ونقلت الصحيفة عن الوزير اليميني المتطرف قوله إن لديه خطة تهدف إلى «تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية إلى بلدان أخرى حول العالم»، من خلال تقديم حوافز مادية للقيام بذلك، زاعما أن ذلك هو الجهد الإنساني الحقيقي الذي يجب القيام به. واقترح عقد مؤتمر عالمي لمساعدة إسرائيل في العثور على دول مستعدة لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين. واعتبر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مفترق طرق الآن، وأن عليه أن يختار الطريق الذي سيسلكه.