تتوجه الأنظار غداً (الثلاثاء) إلى ولاية نيفادا التي ستشهد منافسة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، وسفيرته السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي؛ للترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في نوفمبر القادم.
وستشهد الولاية عملية اقتراع لاختيار أحد المرشحين للمنافسة على الانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري، إضافة إلى تحديد شكل المجالس الانتخابية التي يتم من خلالها اختيار مرشّح الحزب.
ويتيح الاقتراع خلال الانتخابات التمهيدية إمكانات أكثر أمام الناخبين للتصويت، مع خيار الاقتراع البريدي.
يأتي ذلك وسط مطالب للمجالس الشعبية الحزبية التي ينظّمها الحزب، بالحضور الفاعل للناخبين وحمل بطاقات الهوية في أيديهم، في مكان محدّد وفي وقت محدد.
ورفض الحزب الجمهوري في نيفادا الذي يهيمن عليه الرئيس السابق خلال الحملة الانتخابية التقويم الجديد للانتخابات التمهيدية، وحافظ على تنظيم مؤتمرات حزبية بعد يومين.
وسيظهر اسم نيكي هيلي على أوراق الاقتراع دون اسم دونالد ترمب، بينما سيظهر اسم ترمب خلال المجالس الانتخابية الخميس دون اسم منافسته، لكن المجالس الانتخابية هي من ستحدد من سيحظى بدعم مندوبي الحزب الـ26، ولذا يرى مراقبون أن ترمب سيكسب هذا الدعم.