أثار إعلان الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، بأن «رفح هي المرحلة التالية من المعركة بعد انتهاء العمليات في منطقة خان يونس»، المخاوف من حدوث مجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، خصوصاً أن المنطقة مكتظة بالسكان وتأوي نحو 1.5 مليون نازح. ويطرح القرار الإسرائيلي العديد من التساؤلات، فماذا ستفعل إسرائيل بهذا العدد الهائل من السكان؟ وهل يكون التحرك العسكري باتجاه رفح مقدمة لمجازر كبيرة أم لدفعهم نحو الحدود المصرية؟
ووفقاً للهيئة، فإن مصر أعربت عن قلقها من أن أعداداً كبيرة من سكان قطاع غزة سوف تتسلل إلى أراضيها نتيجة القتال في رفح. ونقلت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية قولها: إنه سيتم إجلاء سكان قطاع غزة من منطقة رفح، قبل بدء العمليات العسكرية في المنطقة. وأضافت أنهم في إسرائيل يدرسون أيضاً إمكانية السماح بعودة سكان غزة من جنوب القطاع إلى شماله، وربما النساء والأطفال فقط في البداية. ولفتت إلى أن الجانب الآخر الذي تتم دراسته هو إخلاء السكان من رفح إلى أماكن أخرى داخل قطاع غزة، بهدف تخفيف الازدحام بالقرب من الحدود مع مصر، بما يقلل من مخاوف القاهرة.
من جانبه، حذر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، من خطورة التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة منطقة رفح ذات المساحة المحدودة. وأكد في بيان أن أي عمليات عسكرية في رفح ستؤدي إلى مجازر وحشية لم يشهدها التاريخ الحديث من قبل. وحمل داعمي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انفلات عقال الفاشية الإسرائيلية التي أدى عدوانها إلى مقتل وإصابة نحو 100 ألف فلسطيني حتى الآن.
ومن المرجح أن يتطرق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يصل إسرائيل، غداً (الأربعاء)، إلى هذه القضية خلال محادثاته مع مسؤولين إسرائيليين.
وتقدر مساحة رفح بنحو 151 كيلومتراً مربعاً. وباتت المحافظة المكتظة بسكان غالبيتهم في خيام محط أنظار العالم بعد أن أعلنت إسرائيل قرارها التحرك عسكرياً باتجاهها.
ووفقاً للهيئة، فإن مصر أعربت عن قلقها من أن أعداداً كبيرة من سكان قطاع غزة سوف تتسلل إلى أراضيها نتيجة القتال في رفح. ونقلت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية قولها: إنه سيتم إجلاء سكان قطاع غزة من منطقة رفح، قبل بدء العمليات العسكرية في المنطقة. وأضافت أنهم في إسرائيل يدرسون أيضاً إمكانية السماح بعودة سكان غزة من جنوب القطاع إلى شماله، وربما النساء والأطفال فقط في البداية. ولفتت إلى أن الجانب الآخر الذي تتم دراسته هو إخلاء السكان من رفح إلى أماكن أخرى داخل قطاع غزة، بهدف تخفيف الازدحام بالقرب من الحدود مع مصر، بما يقلل من مخاوف القاهرة.
من جانبه، حذر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، من خطورة التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة منطقة رفح ذات المساحة المحدودة. وأكد في بيان أن أي عمليات عسكرية في رفح ستؤدي إلى مجازر وحشية لم يشهدها التاريخ الحديث من قبل. وحمل داعمي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انفلات عقال الفاشية الإسرائيلية التي أدى عدوانها إلى مقتل وإصابة نحو 100 ألف فلسطيني حتى الآن.
ومن المرجح أن يتطرق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يصل إسرائيل، غداً (الأربعاء)، إلى هذه القضية خلال محادثاته مع مسؤولين إسرائيليين.
وتقدر مساحة رفح بنحو 151 كيلومتراً مربعاً. وباتت المحافظة المكتظة بسكان غالبيتهم في خيام محط أنظار العالم بعد أن أعلنت إسرائيل قرارها التحرك عسكرياً باتجاهها.